اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتداءاتها الممنهجة في الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى استشهاد شابين وإصابة واعتقال آخرين، وسط تصعيد ممنهج ومتزامن مع العدوان على قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشابين أحمد علي صلاح ومحمد خالد عيسى برصاص الاحتلال واحتجاز جثمانيهما خلال مواجهات اندلعت في بلدة الخضر جنوب بيت لحم عقب اقتحام القوات للبلدة.

وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار على مجموعة من الأطفال والفتية قرب منطقة "العبّارة" غربي البلدة، بمحاذاة الطريق الاستعماري رقم 60، ما أسفر عن استشهاد الشابين، فيما نُقل الآخرون إلى مستشفيات بيت لحم لتلقي العلاج.

واستشهد الطفل إبراهيم حمران (14 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال قرب بلدة عرابة جنوب مدينة جنين، ليرتفع عدد الشهداء خلال الساعات الماضية إلى ثلاثة.

ومع مواصلة التصعيد، اقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق في مدن وبلدات الضفة الغربية، من بينها قرية دورا القرع وحي الطيرة في رام الله، ومدينة الخليل وبلدة بيت أمر التابعة لها، إضافةً إلى مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا.

وفي نابلس، شنّت قوات الاحتلال حملة دهم عنيفة في حي المخفية، ودهمت بناية سكنية، واعتقلت الشقيقين زيد الكيلاني ومحمد الكيلاني ووالدهما، بعدما اعتدت عليهم بالضرب الوحشي وتسبّبت بتكسير محتويات المنزل.

على صعيدٍ متصل، أقدم مستوطنون على سرقة أراضٍ جديدة، منفذين أعمال توسعة على حساب أراضي المزارعين في قريتي عصيرة القبلية وبورين جنوب نابلس.

كما دمّر مستوطنون محاصيل العنب في أراضي الأهالي في قرية سوسيا في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل.


الأكثر قراءة

ما خفي من كلام براك... فضحته "عشاواته"