اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

زعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "لا تريد التوصل إلى اتفاق" يؤدي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبراً أن القضاء عليها بات ضرورياً، في حين أكد رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو أن حكومته تدرس خيارات متعددة لإعادة الأسرى.

وفي تصريحات أدلى بها الجمعة من حديقة البيت الأبيض، قال ترامب إن "حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق، وأعتقد أنها تريد أن تموت"، على حد تعبيره، لافتاً إلى أن إدارته انسحبت من مفاوضات غزة، واصفاً ذلك بالأمر المؤسف.

وأضاف أن حماس "تعرف ما سيحصل بعد استعادة كل الرهائن، لذلك هي تماطل"، مشيراً إلى أن الإفراج عن بقية الأسرى "سيفقدها أوراق الضغط والمساومة المتبقية".

وكشف ترامب أنه ناقش مع نتنياهو مسألة إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، لكنه رفض الإفصاح عن تفاصيل المحادثة، مكتفياً بالقول: "لا أستطيع البوح بما تحدثت به مع نتنياهو، والأمر كان مخيباً إلى حد ما".

وفي ما يتعلّق بالموقف الفرنسي الأخير، قلّل ترامب من شأن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بدولة فلسطينية، قائلاً إن "ماكرون لا وزن له، وكلماته لا أهمية لها".

تصريحات ترامب تأتي غداة إعلان مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن قرار الإدارة الأميركية سحب فريقها التفاوضي من محادثات غزة والعودة إلى واشنطن لإجراء مشاورات، وذلك بعد تلقي مقترحات جديدة من حركة حماس.

وفي السياق نفسه، أكدت وسائل إعلام "إسرائيلية" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ناقش في الأيام الأخيرة مع مسؤولين في حكومته "خيارات لإعادة الأسرى"، وسط ضغوط متزايدة من عائلات المحتجزين.