اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

توجه الناخبون التايوانيون إلى مراكز الاقتراع اليوم للإدلاء بأصواتهم في انتخابات بالغة الأهمية لعزل نواب معارضين، ما قد يسمح لحزب الرئيس لاي تشينغ ته باستعادة الهيمنة على البرلمان.

ويسعى أنصار الحزب الديموقراطي التقدمي الذي ينتمي إليه لاي لسحب الثقة من 31 نائبا من حزب كومينتانغ المعارض، بعد اتهامهم بموالاة الصين وتشكيل تهديد أمني.

ويهيمن حزب كومينتانغ الذي يسعى لإقامة علاقات أوثق مع بكين، على البرلمان بالتحالف مع حزب الشعب التايواني.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في جميع أنحاء تايوان الساعة الثامنة صباحا (منتصف الليل ت غ)، حيث يواجه 24 نائبا من كومينتانغ احتمال عزلهم.

كما ستجرى في 23 آب انتخابات أخرى لعزل سبعة نواب آخرين من الحزب نفسه.

ونظم الحزبان الرئيسيان حملات انتخابية حاشدة في الايام التي سبقت بدء التصويت الذي هيمن على وسائل التواصل الاجتماعي لعدة أشهر.

ورغم أن لاي فاز في الانتخابات الرئاسية عام 2024، إلا أن حزبه الديموقراطي التقدمي خسر غالبيته في البرلمان.

ومنذ ذلك الحين، تعاون حزب كومينتانغ وحزب الشعب لعرقلة برنامج عمل لاي، حيث نجحا في خفض أو تجميد أجزاء من ميزانية الحكومة.

ويحتاج الحزب الديموقراطي التقدمي إلى عزل ما لا يقل عن 12 نائبا من كومينتانغ لضمان غالبية مؤقتة في البرلمان، وهو احتمال تعطيه شركة تحليل المخاطر "أوراسيا غروب" نسبة 60%.

وفي الأشهر الأخيرة شبّه اريك تشو، رئيس حزب كومينتانغ، حكومة لاي بنظام هتلر النازي، بينما تحدث لاي عن "إزالة الشوائب" للدفاع عن سيادة تايوان.

وحذرت تايبيه من وجود "أدلة واضحة" على أن بكين تحاول التدخل في عملية التصويت.

ولكي يتم تجريد نائب من حزب كومينتانغ من مقعده، يجب أن يتجاوز عدد الأصوات المؤيدة لسحب الثقة تلك المعارضة، وأن تتجاوز نسبة المشاركة 25% من إجمالي عدد الناخبين المسجلين.

وتدعي الصين الشيوعية أن تايوان جزء من أراضيها، وتهدد باستخدام القوة لإخضاعها لسيطرتها، حسبما اوردت "فرانس برس ".


الأكثر قراءة

جلسة السلاح تحرّك العاصفة... وماكرون يتدخّل لتفادي الانفجار برّاك ينسحب إلى موناكو ورسائله تربك بيروت بإنتظار التشكيلات القضائية: ملفات حساسة وشخصيات نافذة على الطاولة