إعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية أن "أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة هي أعمال إرهابية"، بعد عملية "قتل" ناشط مناهض للاحتلال نُسبت إلى مستوطنين، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ناطق باسم الوزارة: "تشجب فرنسا جريمة القتل هذه بأشد العبارات، فضلاً عن كل أعمال العنف المتعمدة التي يرتكبها مستوطنون متطرفون بحق الفلسطينيين والتي تكثر في أرجاء الضفة الغربية"، مضيفًا: "أعمال العنف هذه هي أعمال إرهابية".
وهذا التوصيف هو الأول من نوعه لسلوك المستوطنين الإسرائيليين من قبل الدبلوماسية الفرنسية.
وأوضح المتحدث: "لقد قتل المستوطنون أكثر من 30 شخصًا منذ مطلع العام 2022. يتعين على السلطات الإسرائيلية تحمل مسؤوليتها ومعاقبة مرتكبي أعمال العنف المتواصلة هذه في ظل إفلات تام من العقاب، على الفور، وحماية المدنيين الفلسطينيين".
وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت أنّ "ناشطًا مناهضًا للاحتلال الإسرائيلي قُتل في الضفة الغربية المحتلة برصاص مستوطنين، بينما أشارت الشرطة الإسرائيلية إلى تحقيق جارٍ من دون تأكيد وقوع جريمة قتل".
وقالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية في منشور عبر صفحتها في فيسبوك إنّها "تنعي والأسرة التربوية الشهيد المربّي عودة محمد الهذالين".
وأضافت أنّ المعلّم البالغ 31 عامًا "ارتقى برصاص مستوطنين اليوم الإثنين أثناء اعتدائهم على قرية أم الخير" قرب الخليل جنوبي الضفة الغربية.
ويعيش في الضفة الغربية المحتلة حوالى ثلاثة ملايين فلسطيني إلى جانب ما يقرب من نصف مليون إسرائيلي يقيمون في مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
يتم قراءة الآن
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
22:23
الإخبارية السورية: قوات الاحتلال "الإسرائيلي" تتوغل في قرية عين العبد بريف القنيطرة وتنفذ عمليات تفتيش في منازل.
-
21:47
الشرع: هناك بحث "متقدم" بشأن اتفاق أمني بين دمشق وتل أبيب.
-
21:46
الشرع: نريد علاقة مع لبنان من دولة إلى دولة تقوم على معالجات اقتصادية واستقرار ومصلحة مشتركة.
-
21:46
الشرع: هناك من يصوّرنا كإرهابين وتهديد وجودي وهناك من يريد الاستقواء بسوريا الجديدة لتصفية حسابات مع حزب الله ونحن لا هذا ولا ذاك.
-
21:45
الرئيس السوري أحمد الشرع خلال لقائه الوفد الإعلامي العربي: على لبنان أن يستفيد من نهضة سوريا وإلا سيخسر كثيراً.
-
21:45
الشرع: سوريا كما أراها فرصة كبيرة للبنان، ونتطلع إلى كتابة تاريخ جديد للعلاقات اللبنانية - السورية وتحرير الذاكرة من الإرث الماضي.
