اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


1ـ حين تتخلٌى دُورُ العبادة، على اختلافها وخلافات القيّمين عليها، عن دورها في ان تكون مشافيَ لجراح الروح ومعالجة اَلامها، حينها لا يرى أحبّاء الله الرحمةِ والحقّ، سببا مانعا من أن تتحوّل هذه الدُور مشافيَ تُداوَى فيها أوجاعُ الجسد، وتُضَمَّدَ فيها الجراح. أما أوصى العليُّ الذي بُنيَتْ على اسمه: أريد رحمةً لا ذبيحة؟

2ـ اذا لم يقم لله مجدٌ في أرض المعذَّبين فلا أرى، في "ملّتي واعتقادي" معنى لأن ترتفع بالصلوات اصواتٌ هاتفة: المجد لله في العلى وعلى الارض السلام .

3ـ لا يُسأَلُ فاقدُ الكرامة أين أضاع كرامته. فهو في الاصل والاساس لم يعرفها. لم يتسنَّ له أن تشتمَّ روحُه يوما عبيرَعطرها. الكرامة ليست صورة لجوهر الحياة، بل هي جوهر ذاتها .

4ـ أنا، يا بعيدتي، لا يوجعني كثيرا غيابُك ولا البعاد. يؤلمني، قبل ان يقتلني الفراق، أنّنا نتبادل ونحن على مفرقه اَخِرَ التحيّات . 

الأكثر قراءة

هل تغزو الفصائل السوريّة البقاع؟