اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


كشف مصدران في تحالف أوبك+ أن مجموعة المنتجين اتفقت من ‏حيث المبدأ على زيادة إنتاج النفط بمقدار 548 ألف برميل يوميا في ‏أيلول.‏

وفي وقت سابق، توقع محللون أن تقرر المملكة العربية السعودية ‏وروسيا وستة أعضاء رئيسيين آخرين في تحالف أوبك بلاس زيادة ‏إنتاج النفط أثناء اجتماع  أمس الاول الأحد.‏

وستكون زيادة الإنتاج المرتقبة من قبل مجموعة الدول الثماني ‏المنتجة للنفط أحدث الزيادات ضمن سلسلة قرارات من هذا القبيل ‏بدأت في نيسان.‏

وفي مسعى لرفع الأسعار، اتفقت مجموعة أوبك بلاس الأوسع التي ‏تضم أعضاء “منظمة البلدان المصدرة للنفط” (أوبك) والدول الحليفة ‏لها، في السنوات الأخيرة على خفض الإنتاج على ثلاث دفعات وصل ‏مجموعها إلى حوالى ستة ملايين برميل يوميا.‏

ويتوقع المحللون أن تقرّر البلدان الثمانية التي يطلق عليها “مجموعة ‏الدول الثماني الراغبة” والتي اتفقت على خفض الإنتاج طوعا وتضم ‏السعودية وروسيا والعراق والإمارات العربية المتحدة والكويت ‏وكازاخستان والجزائر وعمان، زيادة الإنتاج بـ548 ألف برميل ‏يوميا في أيلول، وهو هدف مشابه لما تم الاتفاق عليه ‏لآب.‏

وبحسب المحلل لدى “يو بي إس” جوفاني ستاونوفو، فإن “زيادة ‏الحصص (المتوقعة) أُخذت في الحسبان إلى حد كبير” إذ يتوقع أن ‏يبقى سعر خام برنت المرجعي العالمي قريبا من مستوياته الحالية ‏البالغة 70 دولارا للبرميل بعد قرار الأحد.‏

ومنذ نيسان، باتت “مجموعة الدول الثماني الراغبة” تركّز ‏بشكل أكبر على استعادة حصصها السوقية في ظل ثبات الأسعار، في ‏تحوّل لافت في سياساتها بعد سنوات من خفض الإنتاج لرفع الأسعار.‏

تعليق محتمل في زيادة الإنتاج

لكن ما زالت الاستراتيجية التي تنوي المجموعة تبنيها بعد اجتماع ‏الأحد غير واضحة.‏

ورجّح المحلل لدى “آي إن جي” وارن باترسن أن تعلّق “مجموعة ‏الدول الثماني الراغبة” “زيادة الإمدادات بعد أيلول”.‏

وصمدت أسعار الخام بشكل فاق توقعات معظم المحللين منذ بدء ‏الزيادات في الإنتاج.‏

الأكثر قراءة

هل تستطيع "إسرائيل" شن الحرب على لبنان؟