اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


1 - الجماعة التي تنقسم على نفسها شيَعا وبِدَعا حول حقيقة عدوّها، هي جماعة لم يرتقِ بعدُ بها وعيُها الى حقيقة هُويّتها. وبالتالي، لم تستوفِ شروطَ كونها شعبا في دولة. عبثا تنتهي محاولات البحث عن قيام الدولة مُعافاةً، ما لم يقم صلحٌ بينها وبين الزمن. وليس منة عائق اعظم يحول دون حصول هذا الصلح، مثلُ ما هو قائمٌ عندنا من اختلاط شؤون الدين بشؤون الدولة. ومن دون الفصل بين الاثنين فصلاً حاسما، يمنع التدخّل باسم الله بمسائل خلقه الدنيوية، لن نبقى فقط نراوح في الويل مكاننا، بل نحن مقبلون على مزيدٍ من ويلات تستولد المزيدة من الويلات.

2 - كم هو بغيضٌ، ولا حدود لبشاعته هذا الاله... هذا الاله الذي كلّما شرب عابدوه من دمائنا، زادهم عطشا الى مزيدٍ من الدماء.

3 - ليس ما هو أدعى الى ابتعاد كثيرين عن الدين كمثل سلوكيّات بعض رجال الدين، الذين لا يؤمنون أنّه ليس من منطقة وسطى بين الحقّ والباطل.

4- من قطع صلته بك دون سبب، قدّمَ لك كلّ الأسباب لقطع علاقتك به بلا أسفٍ ولا أسىً.

الأكثر قراءة

مضمون ورقة الجيش يطمئن الثنائي ويرسم مسار المرحلة المقبلة خطاب مفصلي لبري في 31 آب... جعجع: للالتزام بقرارات الحكومة رفض اميركي للافراج عن ارهابيين يطالب بهم الشرع