اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


زار الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي ​وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان، الشيخ "ابو صالح" ​محمد العنداري​ في منزله في بعلشميه، بحضور شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي ابي المنى والشيخ نصر الدين الغريب والشيخ رجا شهيب.

وخلال الجولة، أشار جنبلاط إلى أنه "في ظل المؤامرة الكبرى لا احد يعرف إلى اين ستوصلنا، ودورنا محدود هنا، ما يحصل بالإقليم يؤلم ويحزن"، مضيفًا: "إذا فكر أحدنا أنّ يمكننا أن نساعد أو نغير فهو يدخل بمغامرة"، مضيفا "نؤكد على الوحدة الوطنية ومنع الفتنة وشباب جبل العرب لديهم قياداتهم ورجالاتهم. فهم يفكرون بما هو صالحهم، ونحن ايضا نعمل لصالحنا ولا نريد شعارات وحدة المسارات بل مسار واحد الوحدة الوطنية في لبنان والعيش الواحد مع الجميع ونهائية الوطن اللبناني وأكثر من ذلك لا نستطيع هذه وصيتي ونصيحتي".

بدوره، شدد أرسلان على حماية الطائفة من المخاطر، معتبرا "أننا امام صراعات دولية واقليمية تستهدف المنطقة بأسرها، ويجب ألا نذهب بالعواطف، كي لا نساهم بانفجار لا ندري نتائجه إلى أين تؤدي بنا".

ورأى أنّ "كل الطوائف وضعها غير مريح، وسوريا التي كنا نعرفها بالتاريخ لا نعرف مصيرها إلى اين سيكون".

الأكثر قراءة

السلطة السورية تبادر بفتح قنوات مع العلويين: هكذا «سهم» لن يصيب هدفه