اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


*لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، خلال افتتاح ​حزب الله مشروع ​الطاقة الشمسية​ للبئر الارتوازي في بلدة دير عامص، الى أن "قرار الحكومة بتسليم ​سلاح المقاومة​ تحت مسمى حصرية السلاح بيد الدولة، قد تم ذلك بعد إنجاز وثيقة الوفاق الوطني بتسليم الميليشيات التي شاركت في الحرب الأهلية، واستثني سلاح المقاومة آنذاك باعتباره يستخدم لحماية لبنان والدفاع عنه ولم يعتبر سلاحها سلاح ميليشيا".

وقال "عندما يحتل العدو أرضنا يصبح سلاح المقاومة هو حق للبنان ولدولته ولكل مواطن فيه، ومن حق كل إنسان في لبنان قادر على حمل السلاح أن يقوم بذلك عند مواجهة عدو خارجي يحتل أرضه، ومن هنا فإن المقاومة الإسلامية لم تنشأ إلا كرد فعل على ​الاحتلال الإسرائيلي​ الذي وقع عام 1982".

وأشار عز الدين إلى أن "وزراءنا رفضوا مناقشة الورقة الجديدة لأنها تعد بمثابة اتفاق جديد، بينما كنا متوافقين على الموقف اللبناني الموحد حول الورقة الأساسية لوقف إطلاق النار مع العدو"، مشدداً على أن "هذا الأمر لن يمر، وهو يفقد الحكومة ميثاقيتها بعد خروج الطائفة الشيعية من اتخاذ القرار قبل إقراره، ​فالميثاقية​ جزء من مقدمة الدستور، ولا شرعية لأي سلطة تتجاوز الميثاقية".

*اعتبر عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد، أن "ما يسمى بالورقة اللبنانية هي ورقة أميركية بإمتياز، وأن الرئيس نبيه بري لم يوافق على المقترحات التي قدمها باراك في هذه الورقة، خلافا لما ذكره نائب رئيس الحكومة طارق متري خلال مداخلة تلفزيونية، بأن قرار الحكومة بسحب السلاح جاء بعد مشاورات مع الرؤساء الثلاثة الذين وافقوا على الورقة اللبنانية".

وأضاف في تصريح: "أستغرب دفاع متري غير المباشر عن قرار سحب السلاح، واعتباره أنه في حال لم تطبق "اسرائيل" ما اتفق عليه في الورقة بعد سحب السلاح، يمكن ان نعود للمقاومة المسلحة!! هذا الطرح يعطي العدو الإسرائيلي هامشا وفرصة كبيرة ومشروعية بالتحرك والاعتداء والقتل، وهذا استخفاف بعقولنا بأن لا أحد يهددنا".

وقال المقداد: "سلاح المقاومة حمى لبنان منذ عام 1982، وحرر لبنان في أيار سنة 2000، لن نفرط به تحت أي ذريعة، ولا نرضى بتسليم البلد وقراره لأي جهة كانت. نحن كنا وما زلنا مع الاستفادة من كل عناصر قوة لبنان، مع وضع استراتيجية دفاع وطني تحرر أرضنا وتحفظ ثرواتنا، وتحمي بلدنا من مخاطر العدو الإسرائيلي وتهديده المتواصل منذ نشأة الكيان الصهيوني".

تشييع شهيدين

*شيع حزب الله والاسرة الاعلامية في الجنوب وأهالي بلدة عدلون، مدير موقع "هوانا لبنان" الصحافي الشهيد محمد حمزة شحادي الذي استشهد بغارة نفذتها مسيرة معادية استهدفته على اوتوستراد صور - صيدا، وذلك بموكبٍ حاشدٍ ومَهيب.

واقيمت لشحادي مراسم تكريمية خاصة عند مدخل بلدة عدلون، حيث سجي النعش وقد لف براية المقاومة على منصة خاصة، وعزفت الفرقة الموسيقية في كشافة الامام المهدي لحن الشهادة، ثم قدمت ثلة من المقاومين قسم الولاء للثبات على النهج والولاء لخط الشهداء والمقاومة، بعدها قدمت اسرة موقع "هوانا لبنان" درعا تقديرية وسترة الصحافة الخاصة بالشهيد الى والده، ثم أقيمت الصلاة على الجثمان الذي حمل على اكف المشيعين وسط نثر الورود والارز.

وجاب موكب النشييع شوارع البلدة تتقدمه الفرق الكشفية وحملة الاعلام اللبنانية ورايات المقاومة وصور لشهداء في المقاومة وصورة عملاقة للشهيد شحادي، وبمشاركة علماء دين واعلاميين ووفد من القسم الاعلامي في منطقة جبل عامل الثانية وعوائل الشهداء، وردد المشيعون اللطميات الحسينية وهتافات "الموت لاسرائيل" ورافعين القبضات، وصولا الى جبانة البلدة، حيث وُرِيَ الشهيد في الثرى إلى جانب من سبقه من الشهداء.

*أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الحاج حسين جشي، إلى أن "القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية بتجريد المقاومة من سلاحها في ظل الاحتلال وفي ظل استمرار القتل والتدمير هو قرار خاطئ ويمثل خيانة لدماء شهداء لبنان جميعا على امتداد الوطن وعلى مدى العقود الماضية التي واجه فيها اللبنانيون الاحتلال".

ولفت جشي، خلال تشييع أحد عناصر ​حزب الله في بلدة شقراء، الى أننا "نقول لمن اتخذ القرار، ان قراركم هذا غير ميثاقي وبالتالي فهو غير شرعي ويتعارض مع ما ورد في مقدمة الدستور اللبناني في الفقرة (ي) التي نصت على أن لا شرعية لاي سلطة تناقض ميثاق ​العيش المشترك​".

وأكد أن "ممارستنا لضبط النفس حفاظا على البلد في اكثر من محطة لا يعني تنازلاً عن حق وتجاوزاً للاستخفاف وتسليماً بالأمر الواقع، ونحن من باب حرصنا الدائم على العيش المشترك والحفاظ على بلدنا بكل مكوناته دون استثناء، ندعو الجميع الى تحمل مسؤولياته الوطنية والتاريخية".

الأكثر قراءة

خطة الجيش لحصر السلاح... جانب سياسي وآخر تقني ــ عسكري؟ القرار القضائي يهز الوسط المالي: بداية رحلة استعادة الودائع؟