اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعتبر رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يشعر بأنه في “مهمة تاريخية وروحية”، وأنه متمسك جداً برؤية “إسرائيل الكبرى”.

وتحدّث نتنياهو لقناة i24 الإسرائيلية، عن “الحلم الإسرائيلي” بوصفه “مهمة أجيال” يُسلمها جيل إلى جيل”، وكيف أنه يشعر بأنه في “مهمة روحية وتاريخية من أجل الشعب اليهودي”.

وهنا أهداه المذيع شارون جال،وهو نائب يميني سابق، علبة بها تميمة تحمل خريطة “إسرائيل الكبرى”.

قال له المذيع: “لا أهديها لك، فلا أريد توريطك (بسبب قضية الهدايا التي تلاحقه) بل هذه هدية لزوجتك سارة”.

وعندما سُئل عمّا إذا كان يشعر بارتباط بهذه الرؤية لـ”إسرائيل الكبرى”، أجاب نتنياهو: “بالتأكيد”.

استخدمت عبارة “إسرائيل الكبرى” بعد حرب الأيام الستة في يونيو/حزيران 1967 للإشارة إلى “إسرائيل” ومناطق القدس الشرقية والضفة الغربية، وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء في مصر، ومرتفعات الجولان.

يعدّ “الليكود” واحداً من أبرز الأحزاب الإسرائيلية، وهو تكتل مجموعة من الأحزاب اليمينية تَشكَّل عام 1973، بقيادة مناحيم بيغن (قبل وفاته)، وكان عموده الفقري حزب “حيروت” الذي أسّسه بيغن عام 1948، ومعه “الحزب الليبرالي”. وتعود جذور “حيروت” الأولى إلى “حركة الصهاينة المراجعين” أو حزب “الإصلاح” الذي أسّسه فلاديمير- زيئيف جابوتنسكي، القيادي اليميني المتطرف، بولندي الأصل، في عام 1925، ويتبعه تنظيم “الـبيتار” الشبابي الرياضي وتنظيم الـ”إرغون” العسكري.

يوصف “الليكود” اليوم بأنه حزب يميني ليبرالي يؤمن بفكر المحافظين الجدد, ويرى البعض أنه أُسّس على فكرة “إسرائيل الكبرى”، مع منح الفلسطينيين حكماً ذاتياً. ولقد تغيّرت تركيبة الحزب في التسعينات، فباتت تضم صفوفه كثرة من ممثلي المستوطنين المتطرفين الذين يتبنون خطاباً أكثر تشدداً وتعنّتاً وصداميةً داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي وخارجه.

في يناير/كانون الثاني الماضي، نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية على إحدى منصاتها الإلكترونية، خريطة مزعومة مع تعليق يُزوّر تاريخاً إسرائيلياً يعود لآلاف السنين، بما يتماشى مع مزاعم عبرية متكررة عن “مملكة يهودية” تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا ومصر.

الأكثر قراءة

هل هدف زيارة الموفدين لبيروت منع الانفجار؟ المخاوف تتصاعد من مشاريع تغيّر وجه لبنان السياسي