اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكّد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنّ قوات الاحتلال "الإسرائيلي" شرعت، منذ 11 آب الجاري، بتنفيذ عملية عسكرية مدمّرة تستهدف حي الزيتون، الذي يُعدّ أكبر أحياء مدينة غزة، عبر تسويته بالأرض بشكل كامل.

وأوضح المرصد أنّ قوات الاحتلال لجأت إلى استخدام وسائل تدميرية متعدّدة، حيث قامت بتفجير المنازل بواسطة روبوتات مفخخة، إلى جانب القصف الجوي العنيف والمتكرر بالطائرات الحربية، ما أسفر حتى الآن عن تدمير نحو 400 منزل داخل الحي.

وأشار المرصد إلى أنّ الهجوم على حي الزيتون يندرج ضمن خطة إسرائيلية معلنة تستهدف تدمير محافظة غزة بأكملها، على غرار ما حصل في محافظات رفح وخان يونس وشمال القطاع، حيث جرى تحويل مناطق واسعة إلى أنقاض وإجبار السكان على النزوح الجماعي.

وبيّن المرصد أنّ قوات الاحتلال عمدت إلى استخدام الطائرات المسيّرة لحصار المربعات السكنية داخل حي الزيتون، وإجبار الأهالي على مغادرة منازلهم قسرًا تحت تهديد السلاح، ما يعكس سياسة تهجير ممنهجة تسعى إلى اقتلاع السكان من مناطقهم الأصلية.

وحذّر المرصد الأورومتوسطي من أنّ استكمال الاحتلال لعدوانه على محافظة غزة يحمل مؤشرات خطيرة على احتمال ارتكاب "مذابح جماعية غير مسبوقة" بحق المدنيين الفلسطينيين، في ظل استمرار القصف والتدمير الواسع النطاق، وانعدام أي ضمانات دولية لحماية السكان.

الأكثر قراءة

مضمون ورقة الجيش يطمئن الثنائي ويرسم مسار المرحلة المقبلة خطاب مفصلي لبري في 31 آب... جعجع: للالتزام بقرارات الحكومة رفض اميركي للافراج عن ارهابيين يطالب بهم الشرع