اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تأهل السيناتور البوليفي، رودريغو باز، والرئيس البوليفي الأسبق، خورخي كيروغا، للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في بوليفيا.

وتصدّر باز وكيروغا، وكلاهما ينتميان إلى اليمين، الانتخابات التي جرت، وفقاً لما أظهرته نتائج رسمية أولية، ما ينهي حكم اليسار للبلاد، الذي استمر منذ نحو عقدين.

وأحدث باز، مرشّح "الحزب المسيحي الديموقراطي"، مفاجأةً بحلوله في المرتبة الأولى، ونيله 32.15% من الأصوات، في الانتخابات التي هيمنت عليها أزمة التضخم، الذي بلغ أعلى مستوى له منذ 4 عقود.

وجاء كيروغا في المركز الثاني، عبر حصوله على 26.87% من الأصوات، بحسب النتائج التي ظهرت بعد فرز 92% منها. 

أما رجل الأعمال والمليونير صامويل دوريا ميدينا، الذي كان يُتوقَّع له أن يكون المرشح الأكثر حظاً، فحلّ في المركز الثالث بنسبة أصوات بلغت 19.86%، ليعلن فوراً دعم باز، على اعتباره المرشح الأبرز للمعارضة.

وتقدّم ميدينا على المرشح اليساري الرئيسي، أندرونيكو رودريغيز، الذي يشغل منصب رئيس مجلس الشيوخ.

ومع عدم حصول أي مرشح على الأغلبية المطلقة للفوز بالرئاسة، من المفترض أن تجرى جولة إعادة في الـ19 من تشرين الأول، حتى يتم اختيار خلف للرئيس لويس آرسي.

وإلى جانب أزمة التضخم في البلاد، هيمن غياب الرئيس السابق، إيفو موراليس، على المشهد الانتخابي، إذ إنّه مُنع من الترشح لولاية رابعة.

ودعا موراليس أنصاره الريفيين إلى إبطال أصواتهم، احتجاجاً على رفض السماح له بالترشح مرةً أخرى.

الأكثر قراءة

مضمون ورقة الجيش يطمئن الثنائي ويرسم مسار المرحلة المقبلة خطاب مفصلي لبري في 31 آب... جعجع: للالتزام بقرارات الحكومة رفض اميركي للافراج عن ارهابيين يطالب بهم الشرع