اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تشهد الساحة الفنية اللبنانية في السنوات الأخيرة كثرة المحاولات الشبابية لاعتلاء خشبة المسرح وتقديم عروض مسرحية غالبيتها تحاكي الواقع اللبناني المعقد والمتأزم.

وقد أثبتت هذه المواهب الشابة نفسها بقوة واستطاعت أن تستقطب الجمهور على الرغم من الأزمات المتنقلة في لبنان، بينما بقي بعضها في خانة التجارب المسرحية التي يجب أن يتم تطويرها ودعمها لتصبح أكثر نضجاً وخبرة.

ومن هذه التجارب كانت مسرحية one man show (الممثل الواحد) التي عرضت في مسرح مونو في بيروت، للفنان الشاب بسام وهبي بعنوان one way ticket.

ساعة من الوقت مع بسام لوحده على الخشبة، تناولت تجربته في باريس التي تتضمن مفارقات عديدة، ثم يتفرع العرض إلى عرض مواقف اجتماعية مثل تلك التي تحدث مع الأهل وفي المنزل والمدرسة.

لكن الخلطة لم تكن موفقة في كثير من الأحيان، فتنافر الموضوعات وعدم انسجامها، أثر على جودة العرض، وخصوصاً أن بعض الموضوعات تتكرر في عروض الستاند أب كوميدي.

فيما لم تكن محاولة ترسيخ اسم الممثل في أذهان الحضور موفقة عبر الطلب منهم تكرار إسمه بطرق مختلفة بين شطري الصالة.

بالمحصلة "وان واي تيكت".. هي تجربة تحتاج لمراجعة على صعيد إدارة الممثل، حضوره، قيمة وطبيعة النص. وما الجديد المختلف الذي يقدمه.

إدارة المسرح أعطت فرصة وكانت فرصة ذهبية للفنان الشاب، بقي أنّ التقييم المنطقي يقول بإنّ التجربة غير مكتملة العناصر وتحتاج مزيداً من العمل والخبرة حتى تحظى بالقبول والإشادة لدى الجمهور.

الأكثر قراءة

صفا في بعبدا ورحال في عين التينة... طبخة بين «الاستاذ» و«العماد»؟ لقاءات براك ــ أورتاغوس الاسرائيلية «سلبية» والجواب الرسمي السبت السلاح الفلسطيني الى الواجهة: ضغط أم تهدئة أم توريط للدولة؟