اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


واخيراً انتزع المناضل الاممي واللبناني جورج ابراهيم عبدالله ابن الـ74 عاماً حريته بقوة الحق والمظلومية وحملة الدفاع عنه التي لم تكل وتمل طوال واحد واربعين عاماً.

فمنذ 25 تموز الماضي وتغص دارة عائلته في القبيات بالمهنئين والزوار من مختلف المناطق اللبنانية.

وينسق شقيقه روبير المواعيد مع الناس والاعلاميين، في حين لا يغلق عبدالله بابه امام احد لكثرة الزوار وحماستهم لرؤيته يكاد لا ينام الا ساعات قليلة وفق ما يكشف محيطون به لـ "الديار".

ويشير هؤلاء الى ان جورج انتزع حريته، رغم انه سجين سياسي ويفترض ان يطلق سراحه منذ 27 عاماً ويماطل القضاء الفرنسي في تنفيذ الافراج عنه بضغط اميركي - صهيوني.

ويضيف هؤلاء: الا انه وبعد اطلاق سراحه هو مواطن لبناني كامل الحقوق السياسية والمدنية،  وليس عليه اي حكم وليس ملاحقاً بأي قضية في لبنان، وبالتالي يمكنه ان يمارس حقه السياسي والحزبي والنضالي.

ووفق هؤلاء المحيطين بعبدالله، يؤكد الاخير انه متمسك بخياراته السياسية الداعمة لفلسطين والرافضة للاحتلال الصهيوني، ويؤكد تمسكه وتحالفه مع الخط المقاوم للاحتلال وبالطرق المناسبة والمتوافرة.

ورغم التساؤلات عن مشاريعه المستقبلية والسياسية وهل سيكون جزءاً من الحزب الشيوعي اللبناني او اي حزب آخر، يكشف المقربون من عبدالله لـ"الديار"، انه لن يكون جزءاً من اي حزب او تجمع سياسي او حزبي، وسيكون حالة سياسية مستقبلية تلتقي مع خيار مناهضة الاحتلال ومقاومته والرافض للتطبيع او تصفية قضية فلسطين.

وعن الترشح للانتخابات النيابية، يؤكد هؤلاء ان لا شيء يمنعه من ذلك، لكنه يدرس خياراته بعناية ودقة، ويرى ان من المبكر اتخاذ اي قرار بخوض الانتخابات النيابية او الانضمام الى اي كتلة او حزب .

وعن الخطر المحدق بحياته جراء التربص الإسرائيلي والاميركي به لاتهامه بقتل ديبلوماسييين فرنسي و "اسرائيلي" في العام 1982، يشير المحيطون به الى انه يقول ان الخطر عليه كأي مواطن لبناني وهو ليس افضل من اي لبناني في شيء، وها هو يفتح دارة العائلة لكل الزوار والله هو الحامي.

الأكثر قراءة

صفا في بعبدا ورحال في عين التينة... طبخة بين «الاستاذ» و«العماد»؟ لقاءات براك ــ أورتاغوس الاسرائيلية «سلبية» والجواب الرسمي السبت السلاح الفلسطيني الى الواجهة: ضغط أم تهدئة أم توريط للدولة؟