اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


رأى رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ في بيان، أن "رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو يعتبر نفسه في مهمة إلهية توراتية، مهمة توكله التوسع الجغرافي في غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان والعراق وصولا إلى نهر النيل في مصر. وإلى ما هو أبعد في الهيمنة الجغرافية والسياسية. يريد أن يثأر من الرومان ونبوخذ نصر. وممن؟ من العالم العربي المنهك بخلافاته وشكوكه واستقوائه على بعضه وبغياب الرؤية السياسية البعيدة في قراءة المتغيرات الدولية".

أضاف "باختصار المعادلة في المنطقة تفرض حوارا عاجلا بين طهران والرياض، لمواجهة أخطار واحدة تستهدف العاصمتين. ومثل هذا الحوار يجنب من احتمالات المفاجآت الوافدة. إزاء هذه الصورة ماذا تملي التطورات على لبنان؟ قبل أن يعلن نتنياهو مهمته الإلهية شيء وبعدها شيء آخر. فالمطامع الإسرائيلية في الجنوب اللبناني أكثر من واضحة في ظل ضمانات غير متوفرة للبنان ما يفرض تغليب الحوار بين السلطة السياسية وحزب الله وصولا لقواسم مشتركة. وهذا ما يمكن أن توفره المؤسسة العسكرية عبر قائدها العماد رودولف هيكل الذي يغلب التريث على التهور والحكمة على الإنفعال. فماذا يستفيد لبنان من استدراجه إلى فتنة أهلية في الوقت الذي تبني فيه "اسرائيل" "حائطا أمنيا جديدا" على الحدود".

ختم محفوظ: "أيا يكن الأمر، تبريد الأجواء السياسية هو في مصلحة الجميع. والبحث عن المخارج المعقولة من جانب الرئيس العماد جوزاف عون، هو ما تمليه المرحلة. أما مطالبة الخارج الدولي وخصوصا الأميركي للرئيس عون بالخروج من حالة الإنكفاء إلى "حالة التمكن"، ما هي إلا دعوة لشل حركته وإلغاء أي مبادرة إنقاذية منه خصوصا أنه يملك إجماعا لبنانيا على خطاب القسم".

الأكثر قراءة

مضمون ورقة الجيش يطمئن الثنائي ويرسم مسار المرحلة المقبلة خطاب مفصلي لبري في 31 آب... جعجع: للالتزام بقرارات الحكومة رفض اميركي للافراج عن ارهابيين يطالب بهم الشرع