اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


كرّم معهد "النور" للتعليم العالي في النبطية طلابه الأوائل والمتفوّقين للسنة الدراسية 2024 – 2025، ومعلميه ومعلماته، في حفل غداء أقيم على شرفهم في مطعم "توتنغو" – الشقيف، حضره مدير مكتب الرئيس نبيه بري النائب هاني قبيسي، محمد حجازي ممثلاً النائب ناصر جابر، الوزير السابق الدكتور مصطفى بيرم، نائب المسؤول التنظيمي لحركة "أمل" – إقليم الجنوب حسن سلمان، المسؤول التربوي للحركة في اقليم الجنوب عباس مغربل وفاعليات تربوية واجتماعية.

بيرم

وألقى بيرم كلمة قال فيها: "نحن اليوم في مدينة النبطية التي تحمل رمزية الإمام الحسين، رمزية البذل والعطاء والتعاون والتعايش، رمزية الصمود والمقاومة والبقاء وصناعة الحياة العزيزة. عندما نجتمع اليوم بمحضر العلم هذا، فإننا نؤكد إرادة الحياة وصناعة الاقتدار. من هنا نوجّه الدعوة إلى السلطة في لبنان والحكومة اللبنانية: عندما نحذّر، لا يجب أن يُفسّر الأمر تهديدًا، بل توجيهًا ونصيحة. فنحن من أكثر الناس حرصًا على الدستور اللبناني، وعلى الاجتماع السياسي اللبناني، وعلى بناء دولة مقتدرة بجيش قوي قادر على حماية الوطن. ضحّينا كثيرًا من أجل هذا البلد. مجتمع المقاومة يعزّز الدولة ولا يرفضها، بل يمدّها بمقوّمات الصمود. فإذا مُنعت الدولة من أن تكون قوية، فعليها على الأقل أن تكون مقتدرة باستثمار عناصر القوة الموجودة في مجتمعها".

ورأى أن "الشعب، وفق الدستور، هو مصدر السلطات. وعندما تعجز الدولة عن الدفاع عنا، ينبري الشعب للدفاع وصناعة العزّة والاقتدار. من هنا كانت ثقافة المقاومة. دعوتنا للسلطة في لبنان ألا تنقل المشكلة من مواجهة العدو إلى الداخل، لأن العدو هو من يمعن في الاعتداءات والخروق".

ختم: "نحن التزمنا الاتفاق، بينما العدو لم يلتزمه. لذلك نقول: لا تنقلوا المشكلة إلى الداخل اللبناني، لأن الدولة التي تمشي على الإملاءات، والعدو الذي لا يكتفي بالتنازلات، سيقوداننا إلى منحدر خطر. إننا نصنع الأمل في لبنان بوعينا، بقوتنا، بحكمتنا، وبصبرنا. هذا الصبر لا يعني ضعفًا ولا تراجعًا، بل يعني أننا نمنح النصيحة ونطالب بالعودة إلى جادة العقل والصواب. المطلوب أن يكون في الحكومة رجال دولة يتنبهون إلى ما يزجّون أنفسهم فيه".

قبيسي

بدوره، قال النائب هاني قبيسي: "في ظل واقعنا الداخلي، نريد للدولة أن تستثمر الإنجازات التي حققتها المقاومة وأهلنا بصمودهم وتحديهم لغطرسة العدو وتمسكهم بأرضهم ودفاعهم عن حدود لبنان. كان الأجدى بالحكومة أن تفاوض انطلاقًا من التضحيات التي قدّمها الشهداء من المقاومة والجيش والشعب".

أضاف: "على ساسة لبنان أن ينطلقوا نحو وحدة الموقف للحفاظ على عزة الوطن وسيادته. إن ما قدّمه الجنوب هو لكل لبنان، وليس للجنوب والضاحية فقط. نحن قدّمنا الدماء والشهداء لينتصر لبنان بكل أبنائه وجيشه ومؤسساته".

ثم قدم ترحيني درعين إلى الوزير بيرم والنائب قبيسي. وتمّ توزيع شهادات التقدير والدروع التكريمية على الطلاب الأوائل والمتفوّقين. 

الأكثر قراءة

مضمون ورقة الجيش يطمئن الثنائي ويرسم مسار المرحلة المقبلة خطاب مفصلي لبري في 31 آب... جعجع: للالتزام بقرارات الحكومة رفض اميركي للافراج عن ارهابيين يطالب بهم الشرع