اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في كلمة القاها خلال العشاء السنوي لهيئة قضاء بعبدا في "التيار"، الى أن "بعبدا ليست جغرافية فقط بل لها رمزية كبيرة وهي اسم مرادف للشرعية".

وتطرق باسيل الى موضوع ضم لبنان الى بلاد الشام، لافتا الى انه "بعد أن سمعنا ذلك قلنا ان لبنان لا يزول وهذه لم تكن كلمة عابرة بل كلفت شهداء، وعندما رفض لبنان الانتداب الفرنسي وحصل على استقلاله اكد انه لن يزول، وعندما الفلسطيني اراد ان يكون لبنان وطناً بديلاً ولم يستطع ذهب ياسر عرفات وبقي لبنان لان لبنان لا يزول. وعندما وضعت سوريا يدها على لبنان وقاومنا وناضلنا وعادت وخرجت من لبنان ذهب الاسد وبقي لبنان، لأن لبنان لا يزول، وعندما احتلت اسرائيل لبنان في العام 1978 و1982 والان عادت واحتلته في 2024 وعندما خرجت عام 2000 بقوة المقاومة، وعندما لم تستطع ان تغلبه في 2006 تمت الاطاحة باولمرت وبقي لبنان لأن لبنان لا يزول، والان مهما قال بنيامين نتانياهو وأحمد الشرع يذهب نتنياهو والشرع ولبنان يبقى لأن لبنان لا يزول".

واكد أن "المقاومة كلفت دماء دفعها شهداء بالجيش اللبناني وكل شخص قاوم من أجل لبنان ونحن التيار الوطني الحر نقف مع اللبناني ضد الاجنبي لندافع عن سيادة لبنان ولهذا نحن اليوم نملك الجرأة لنقول ان هناك خطرا يتهدد لبنان من سوريا".

وأضاف: "عندما كان نزوحا سميناه كذلك وعندما كان اسمه ارهاباً سميناه ارهابا واليوم عندما اصبح اسمه قضاء على التنوع بسوريا ومذبحة بالساحل والسويداء وتفجير كنيسة نقول هذا خطر على لبنان وعلى سوريا ولا نخاف". وشدد الى أن "هذا الكلام ليس موجها ضد أحد بل للمحافظة على لبنان ومن يقتل الاخر لأنه يرفض معتقده او دينه فهذا هو الخطر الحقيقي على الدرزي والشيعي والمسيحي والعلوي والسني والكردي واي شخص ملحد حتى".

وتابع: "فنحن كنا ندرك أننا نخسر شعبيا بالتفاهم مع "حزب الله" ولكن كنا ندرك ان في هذا التفاهم في حينها مصلحة للبنان فحين كان يجب ان نتفاهم لنجنب لبنان حرباً اهلية ونساعد في عدم عزل مكون اساسي للبنان تفاهمنا وعندما رأينا أن هذا التفاهم يمسّ بالشراكة الوطنية وببناء الدولة ولا يخدم قضية الدفاع عن لبنان قلنا إن وثيقة التفاهم انتهت ولكن لم نقل ان التفاهم بين اللبنانيين ينتهي ولم نقل ان "حزب الله" أصبح عدوا إذ لا يزال لبنانياً والاكيد لا زلنا نختار اللبناني على اي أجنبي يريد الاعتداء على أرضنا خاصة إذا كان أسرائيلياً أو سورياً أو أي جنسية أخرى".

اضاف: "إن التيار اليوم مستهدف بالادارة اللبنانية وهم مقتنعون ان الاصلاح يتم عبر اقتلاع كل فرد معيّن من التيار، والابشع عندما يتحدث وزير من القوات عبر شاشات التلفزة ويقول اننا بالوزارة سنقيل جميع المعينين، فهذه هي آليتهم".

كذلك توجه باسيل الى المنتشرين بالقول: "التيار هو الذي في العام 2017 تقدم بالقانون الذي يمنح للمنتشرين الحقّ بالتصويت بالخارج وحق التمثيل بالخارج وحق الترشح بالخارج وتسابقت القوات معنا على أنهم هم من تقدموا به وخرج نائبهم ليؤكد اننا والتيار متفقون على ادق التفاصيل والبرهان اننا جميعا صوتنا عليه بمجلس النواب واليوم بعد مرور ثماني سنوات يأتي رئيس القوات سمير جعجع ليؤكد أنهم لم يكونوا راضين عن القانون وكأن الناس لا تملك ذاكرة".

واضاف: " واليوم لأن لديهم مصلحة آنية يريدون التضحية بمصلحة استراتيجية كبرى بأن نخسر ست نواب بالبرلمان بدائرة مهمة كدائرة الانتشار".

وتابع: "رئيس القوات لم يرَ اي مشكلة بسوريا لأن تفجير الكنيسة لا مشكلة فيه بالنسبة له وقتل الناس لا مشكلة فيه لديه لأنه معتاد على ذلك، أتريدونه أن يجد مشكلة في تفجير كنيسة مار الياس في الشام وهو قام بتفجير كنيسة في زحلة"، مشددا على أن "المشكلة ان البعض يبيع رأيه وقضيته لأنه ملتزم بمشروع خارجي وقيمة التيار ان مشروعه فقط لبنان ولهذا ترون لماذا نحن نستهدف".

وتوجه باسيل الى المتباهين بتسليم السلاح أو نزعه قائلا: "يريدون نزعه لأنه يريدون الحرب الداخلية ونحن من قمنا على فكرة الشرعية والجيش ولو كانوا يؤمنون بالسلاح الشرعي والجيش لما قاتلوا الجيش في 1989"، مشيرا الى ان "من يريد تخوين الاحرار يجب ان يكون تاريخه نظيفاً وليس عميلا وأجيراً".

الأكثر قراءة

مضمون ورقة الجيش يطمئن الثنائي ويرسم مسار المرحلة المقبلة خطاب مفصلي لبري في 31 آب... جعجع: للالتزام بقرارات الحكومة رفض اميركي للافراج عن ارهابيين يطالب بهم الشرع