اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عقد في قاعة بلدية بعلبك لقاء حواري مع تجار المدينة وأصحاب المؤسسات السياحية والخدماتية، تلبية لدعوة اللجنة المنظمة لمهرجان التسوق والسياحة الذي يقام حفل افتتاحه في مدينة بعلبك عند الساعة الخامسة من عصر يوم السبت 30 آب الجاري.

وحضر اللقاء رئيس بلدية بعلبك أحمد زهير الطفيلي، رئيس اتحاد بلديات بعلبك حسين علي رعد، الرئيس السابق للاتحاد شفيق قاسم شحادة، رئيس نقابة أصحاب والمؤسسات والمحال التجارية في البقاع محمد حسن كنعان، رئيس جمعية تجار بعلبك نصري سعيد عثمان، حشد من تجار ومخاتير المدينة، وفاعليات نقابية واقتصادية واجتماعية.

واستهل اللقاء عضو مجلس بلدية بعلبك الدكتور فؤاد بلوق، بكلمة جاء فيها: "لأن بعلبك التاريخ، بعلبك الثقافة والحضارة، ولأن بعلبك تستحق منا كل جهد من أجل تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية، كان مهرجان بعلبك السنوي للتسوق والسياحة".

وتابع: "تشهد الحركة التجارية في بعلبك تحديات كبيرة، حيث تعاني أسواق بعلبك حالة ركود كبيرة، وقد تراجعت الحركة الاستهلاكية بشكل كبير، واصبحت تكاد تقتصر على المواد الغذائية الاساسية، لذا كان إحياء هذا المهرجان فرصة لتنشيط وتفعيل الحركة الاقتصادية في بعلبك على مختلف الأصعدة".

وأعرب الطفيلي عن "استعداد بلدية بعلبك لأي تعاون أو التجاوب مع المبادرات التي من شأنها تحسين وتفعيل الدورة الاقتصادية والحركة التجارية في أسواق مدينة بعلبك التي تشكل القلب النابض للمدينة".

ورأى أن "إعادة إحياء مهرجان التسوق والسياحة، مناسبة لاستقطاب الزوار ورواد مدينة بعلبك والتفاعل معهم. ودون أدنى شك، إن نجاح هذا المهرجان من شأنه تغيير السمة السلبية التي وسمت بها المنطقة بغير وجه حق، وإظهار الوجه الحقيقي لأبناء بعلبك من خلال الأنشطة السياحية والثقافية والفنية والفولكلورية والرياضية والبيئية، ومعارض المونة والحرف والرسم والأشغال اليدوية، بالإضافة إلى تكريم كبار تجار المدينة والمتفوقين في امتحانات الشهادات الرسمية من أبناء بعلبك".

واعتبر عثمان أن "السوق التجاري هو مرآة الحركة الاقتصادية والوجه الأساسي للمدينة، لذا يجب دراسة المطالب والاحتياجات، بالتعاون مع المجلس البلدي، وبخاصة لجهة ترتيب وتنظيم وتجميل وإنارة أسواقنا التجارية، ووضع خطة سير مناسبة والاهتمام بالنظافة والشأن البيئي، ومواكبة المناسبات ببرامج تضفي على الأسواق التجارية التألق وتجذب الزبائن".

الأكثر قراءة

صفا في بعبدا ورحال في عين التينة... طبخة بين «الاستاذ» و«العماد»؟ لقاءات براك ــ أورتاغوس الاسرائيلية «سلبية» والجواب الرسمي السبت السلاح الفلسطيني الى الواجهة: ضغط أم تهدئة أم توريط للدولة؟