اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


زار السيناتور الأميركي ماكوين مولن، عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي وأعضاء الوفد المرافق، قصر بعبدا، حيث التقوا رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي أبلغهم، "ان الجيش اللبناني بحاجة إلى دعم كي يتمكن من القيام بواجبه الوطني عموماً، والانتشار في الجنوب حتى الحدود المعترف بها دولياً والتي يرفض لبنان رفضاً مطلقاً اقتطاع أي جزء منها لأن السيادة اللبنانية يجب أن تكون كاملة غير منتقصة. ولفت إلى أن الدعم المطلوب للجيش يتركز على المعدات والتجهيزات إضافة إلى الدعم المالي لأن الامكانات المالية للدولة اللبنانية تراجعت في السنوات الأخيرة بسبب تدهور الوضع الاقتصادي، إلا أن هذا التراجع لم يمنع الجيش من القيام بمهامه على مختلف الأراضي اللبنانية لا سيما حماية الحدود ومكافحة التهريب ومواجهة الارهاب وبسط سلطة الدولة، والسعي قائم لزيادة عديد الجيش في المنطقة الجنوبية ليصل إلى عشرة آلاف".

وشدد الرئيس عون على "تمسك لبنان بانسحاب القوات الاسرائيلية من الأماكن التي لا تزال تحتلها ليتمكن الجيش من استكمال انتشاره. وعرض للوفد ما قامت به الحكومة من إصلاحات اقتصادية ومالية".

ورداً على سؤال حول الورقة التي قدمها الموفد الأميركي السفير توم براك والملاحظات التي وضعها الجانب اللبناني، شدد الرئيس عون على "ضرورة العمل لتحقيق الانسحاب الاسرائيلي من النقاط الخمس المحتلة ووقف العمليات العسكرية، واطلاق سراح الأسرى اللبنانيين ومساهمة الدول المانحة في إعادة الإعمار ليصار إلى انجاز الورقة بشكل كامل".

ورداً على سؤال، شرح الرئيس عون علاقة لبنان مع سوريا في هذه المرحلة، لافتاً "إلى التنسيق القائم بين البلدين في المجال الأمني وإلى ضرورة المحافظة على الاستقرار على الحدود المشتركة بينهما.

وضم الوفد المرافق للسيناتور النائب Jason Smith والنائب Jimmy Panetta و Joe Deffer, Kindel Dayhnil وDylan Tchandler إضافة إلى القائم بأعمال السفارة الأميركية في بيروت Keith Hanigan.
كما حضر اللقاء سفيرة لبنان المعينة في الولايات المتحدة السيدة ندى حمادة معوض.

في عين التينة

وزار الوفد الأميركي رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وتناول اللقاء تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة ودور قوة الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان .

وقد أثار بري خلال اللقاء موضوع التمديد لـ"اليونيفيل" الموجودة في جنوب لبنان، منذ العام 1978 بموجب القرار 425 والتي توسعت ولايتها وزاد عديدها منذ عام 2006 بموجب القرار 1701 والتي لا زالت حتى اللحظة وطوال الاعوام الماضية تصطدم بمواقف العدو الاسرائيلي الرافضة تنفيذ الشرعية الدولية، بل على خلاف ذلك يستمر بشن حروبه وغاراته وخروقاته ليس فقط على منطقة جنوب الليطاني حيث ولاية القرار 1701، إنما على كل لبنان".

وأكد بري أنه "على الرغم من الجهود الدولية المبذولة والوساطة الاميركية على وجه الخصوص، لجعل "إسرائيل" تنصاع للشرعية الدولية ولتنفيذ إتفاق وقف النار وتطبيق القرار 1701 المتوافق عليه في تشرين الثاني 2024، نفاجأ بجهود مضادة من الراعي عينه للقرارين 425 والـ 1701 ولإتفاق وقف النار تستهدف وجود قوات الطوارئ ومهمتها، علما ان الآلية الخماسية التي تحتضن قوات الطوارئ بتركيبتها وجزء أساسي من عملها يرأسها جنرال أميركي وينوب عنه جنرال فرنسي، فكيف لساعي تثبيت وقف النار وإنهاء الحرب أن يستهدف جهوده؟".

في السرايا

وزار الوفد الأميركي السرايا الكبيرة، حيث التقوا رئيس مجلس الوزراء نواف سلام الذي اطلع الوفد على "القرارات التي اتخذتها الحكومة في ما يتعلق بالإصلاحات المؤسساتية والمالية وحصر السلاح بيد الدولة".

وأكد سلام أن "زيادة الدعم الدولي للجيش اللبناني، مالا وعتادا، تنعكس تعزيزا للأمن والاستقرار"، مشيرا في الوقت نفسه إلى "أهمية التجديد لقوات "اليونيفيل"، نظرا لدورها المحوري في ترسيخ الاستقرار ومساندة الجيش في بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي الجنوبية".

وجدد تأكيده على "ضرورة قيام الجانب الأميركي بمسؤوليته في الضغط على "إسرائيل" لوقف الاعتداءات، والانسحاب من النقاط الخمس، والإفراج عن الأسرى".

كما تم التطرق إلى "العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي بين لبنان والولايات المتحدة، إضافة إلى بحث الأوضاع الإقليمية".

الأكثر قراءة

مضمون ورقة الجيش يطمئن الثنائي ويرسم مسار المرحلة المقبلة خطاب مفصلي لبري في 31 آب... جعجع: للالتزام بقرارات الحكومة رفض اميركي للافراج عن ارهابيين يطالب بهم الشرع