اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شدد نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، يوم الأربعاء، على أنّه على الدول الأوروبية تحمّل "الجزء الأكبر" من عبء الضمانات الأمنية لأوكرانيا.

وقال دي فانس، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية: "أعتقد أننا يجب ألا نتحمّل العبء هنا (أوكرانيا). أعتقد أننا يجب أن نساعد إذا كان ذلك ضرورياً لوقف الحرب وإراقة الدماء. لكنني أعتقد أننا يجب أن نتوقع، والرئيس بالتأكيد يتوقع، أن تضطلع أوروبا بالدور القيادي".

وأضاف أنّ أيّ حلٍ للأزمة، "بغض النظر عن الشكل الذي سيتخذه"، يتطلب من الدول الأوروبية أن تتحمل الجزء الأكبر من العبء الأمني.

وتعكس هذه التصريحات توجّه الإدارة الأميركية الحالية إلى إعادة توزيع الأعباء، في ظلّ سياسة ترامب القائمة على ترشيد الإنفاق الحكومي، استناداً إلى قاعدة "أميركا أولاً".

وتعتمد أوكرانيا بشكل كبير على المساعدات الخارجية، التي تصل إلى مليارات الدولارات، منذ بداية الحرب مع روسيا.

لكن رغم هذا الدعم السخي من الحلفاء، فإن معظمهم يتجنبون تمويل النفقات التشغيلية اليومية للقوات الأوكرانية، مثل رواتب الجنود وتكاليف التجنيد والصيانة الروتينية، مفضلين إبقاء الدعم في الإطار اللوجستي والتسليحي فقط، لعدة أسباب أبرزها: الاعتبارات السياسية الداخلية، تجنب الانخراط المباشر في "تمويل الحرب".

الأكثر قراءة

صفا في بعبدا ورحال في عين التينة... طبخة بين «الاستاذ» و«العماد»؟ لقاءات براك ــ أورتاغوس الاسرائيلية «سلبية» والجواب الرسمي السبت السلاح الفلسطيني الى الواجهة: ضغط أم تهدئة أم توريط للدولة؟