اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اختتم مؤتمر الذكاء الاصطناعي في لبنان 2025 أعماله التي امتدت بين 21 تموز و 7 آب وشملت محطات في: بيروت، طرابلس، صيدا، زحلة، عاليه، عمشيت، بلاط، الباروك، والشويفات، إضافةً إلى أربع زيارات خاصة لكل من: دار الأيتام الإسلامية، مؤسسة لبنانيات نحو مواقع القرار، رابطة سيدات الشويفات، وموظفي وعائلات شركة IPT.

وقد عُقد المؤتمر برعاية وزير المهجرين ووزير الدولة للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة، وجمع نخبة من الأكاديميين والباحثين بمشاركة ممثلين عن لجنة التحول الرقمي في القصر الجمهوري، إلى جانب حضور واسع من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، ومشاركة المغتربين، لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي في لبنان ورسم مسار وطني مسؤول وشامل.

وفي جلسة خاصة في مدينة عاليه، ناقش المؤتمر ورقة عمل قدّمها كل من الدكتورة فاطمة أبو سالم (الجامعة الأميركية في بيروت) والدكتور وسام سعادة (الجامعة اليسوعية في بيروت)، تناولت أطر السياسات الممكنة لاعتماد الذكاء الاصطناعي في لبنان بما يضمن التوازن بين الابتكار والمسؤولية المجتمعية.

أبرز التوصيات:

• تطوير نموذج لبناني للذكاء الاصطناعي يراعي السياق المحلي ويضمن السيادة على البيانات.

• وضع المواطن في قلب السياسات الرقمية وضمان شمولية الخدمات لجميع الفئات.

• متابعة أعمال المؤتمر وتوسيع نطاقها بالتعاون مع البلديات، غرف التجارة، الجامعات، المدارس، والمؤسسات الخاصة والعامة.

يتوجّه مؤتمر الذكاء الاصطناعي في لبنان 2025 بخالص الشكر والامتنان إلى جميع الرعاة والشركاء والداعمين، وإلى البلديات وغرف التجارة، ولجميع الشخصيات الأكاديمية والبحثية والخبراء الذين شاركوا في مناقشة مسودة التوصيات. كما نثمّن عالياً مساهمة الإعلام في مواكبة فعاليات المؤتمر ونقل رسالته إلى المجتمع اللبناني والعربي.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

صفا في بعبدا ورحال في عين التينة... طبخة بين «الاستاذ» و«العماد»؟ لقاءات براك ــ أورتاغوس الاسرائيلية «سلبية» والجواب الرسمي السبت السلاح الفلسطيني الى الواجهة: ضغط أم تهدئة أم توريط للدولة؟