اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تعيش «إسرائيل» حالياً شعوراً بالارتياح تجاه الملف اللبناني، إذ تعتبر أن الكرة اليوم في ملعب بيروت، في ظل صمت أميركي كامل عن المجازر التي ترتكبها في غزة أو الغارات الجوية التي تشنها على الأراضي السورية. وبفعل الغطاء الأميركي الواسع، لا ترى «تل أبيب» في لبنان أو غزة أو سوريا تهديداً ضاغطاً في الوقت الراهن، بل يكمن قلقها الأساسي في التحولات المتسارعة داخل أوروبا حيالها.

فقد بدأت عدة دول أوروبية تميل إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، ترافق ذلك مع إدانات متزايدة للسياسات التي تنتهجها حكومة نتنياهو في غزة والضفة الغربية. وتُبرز القنوات الأوروبية، وفي مقدمتها «بي بي سي» البريطانية، بشكل يومي الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين، من اعتداءات وحرق للمزارع وصولاً إلى أعمال ترهيب ممنهج.

في مواجهة ذلك، شنّ رئيس حكومة العدو هجوماً على الدنمارك وأستراليا متهماً إياهما بـ«خيانة إسرائيل»، فيما ازدادت حدّة التوتر بين باريس و«تل أبيب» على خلفية مضي فرنسا قدماً في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية.


الأكثر قراءة

صفا في بعبدا ورحال في عين التينة... طبخة بين «الاستاذ» و«العماد»؟ لقاءات براك ــ أورتاغوس الاسرائيلية «سلبية» والجواب الرسمي السبت السلاح الفلسطيني الى الواجهة: ضغط أم تهدئة أم توريط للدولة؟