اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت موسكو أنها ترفض بشكل قاطه أن يقدم الغرب ضمانات أمنية لأوكرانيا إذا كانت مبنية على منطق عزل روسيا ومواجهتها.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع وزير خارجية الهند سوبرامانيام جايشانكار أنه بعد قمة روسيا والولايات المتحدة في ألاسكا، "حيث تم إحراز تقدم كبير في المسار نحو تحديد معالم ومعايير محددة للتسوية"، سارعت الدول الأوروبية "لاتباع نهج السيد زيلينسكي إلى واشنطن وحاولت هناك الترويج لأجندتها الخاصة".

وأكد وزير الخارجية الروسي أن هذه الأجندة "تهدف إلى بناء ضمانات أمنية تقوم على منطق عزل روسيا، وتوحيد العالم الغربي مع أوكرانيا من أجل مواصلة سياسة المواجهة العدوانية، واحتواء الاتحاد الروسي، بهدف الاستمرار في إلحاق هزيمة استراتيجية بنا".

"وبطبيعة الحال، لا يمكن أن يثير هذا النهج لدينا أي مشاعر سوى الرفض التام"، كما قال الوزير.

وفي الوقت نفسه، شدد لافروف على أن روسيا تعتبر مبدأ تقديم ضمانات الأمن الجماعية، الذي تم تضمينه في مقترحات أوكرانيا في إسطنبول عام 2022، "يتماشى مع متطلبات اليوم".

ولاحظ وزير الخارجية الروسي أيضاً أن "أعمال الرعاة الغربيين لنظام كييف والقيادة الأوكرانية نفسها تقوض جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتسوية الأزمة الأوكرانية". وأكد لافروف أن "روسيا تتعاون بنشاط ووثوق مع رئيس الولايات المتحدة في البحث عن حلول مستدامة من أجل القضاء على الأسباب الجذرية للصراع الأوكراني".

وخصص الوزير جزءاً من حديثه لعدم قبول روسيا لوجود قوات عسكرية أجنبية على أراضي أوكرانيا: "كما تظهر مناقشات الغرب مع الجانب الأوكراني، فإن جميع هذه المخططات ترتبط، في جوهرها، بتقديم ضمانات عبر التدخل العسكري الأجنبي في جزء ما من الأراضي الأوكرانية. وآمل بشدة أن أولئك الذين يخططون لمثل هذه الخطط إما أنهم يحاولون ببساطة جذب الانتباه لأنفسهم، ولكن آمل أن يدركوا أن هذا سيكون غير مقبول تماماً للاتحاد الروسي ولجميع القوى السياسية العاقلة في أوروبا".

الأكثر قراءة

صفا في بعبدا ورحال في عين التينة... طبخة بين «الاستاذ» و«العماد»؟ لقاءات براك ــ أورتاغوس الاسرائيلية «سلبية» والجواب الرسمي السبت السلاح الفلسطيني الى الواجهة: ضغط أم تهدئة أم توريط للدولة؟