اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة مستوطن بجروح طفيفة جراء إطلاق نار في مستوطنة ملاخي هشالوم وسط الضفة الغربية، في حين تواصل قوات الاحتلال عمليات الاعتقال والمداهمات.

يأتي ذلك بعد إعلان جيش الاحتلال تلقيه بلاغا بإطلاق نار على عدد من الإسرائيليين قرب المستوطنة، التي تقع بين بين رام الله ونابلس بالضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أنه دفع بتعزيزات إلى المكان.

من جهتها، أفادت مصادر اعلامية بأن جيش الاحتلال أغلق مداخل ومخارج بلدة ترمسعيا وسط الضفة.

اعتقالات واقتحامات

يأتي ذلك بينما أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مناطق عدة واعتقلت 5 فلسطينيين في طولكرم، بينهم أسير محرر، مع استمرار العملية العسكرية في المنطقة منذ أكثر من 200 يوم.

كما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا آخر في سلفيت، ونفذت عمليات دهم وتفتيش للمنازل ببلدات مختلفة في الخليل ورام الله والبيرة وطوباس، حيث أصيب شاب فلسطيني نتيجة الاعتداء عليه بالضرب خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الفارعة.

من جهتها، قالت مصادر فلسطينية إن جرافات الاحتلال الإسرائيلي تهدم مساكن الفلسطينيين في منطقة عين الحلوة بالأغوار الشمالية.

كما قالت المصادر إن مستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، وقاموا بجولة داخله بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الوقت الذي أمنت فيه قوات الاحتلال اقتحامات المستوطنين، شددت تلك القوات من إجراءاتها العسكرية على بوابات المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة، وضيقت على المصلين والمواطنين.

وشهدت باحات المسجد مشاركة أكثر من 4761 مستوطنا في الاقتحامات الواسعة الأسبوع قبل الماضي فقط، بينهم وزراء وأعضاء كنيست، وسط أداء طقوس استفزازية ورفع أعلام الاحتلال.

استنكار وخسائر

وفي السياق ذاته، استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل بحجة الأعياد اليهودية، مؤكدة أن الحرم حق إسلامي خالص، وأن هذه الممارسات تمثل اعتداء صارخا على حرية العبادة.

من جهته، أوضح مدير الحرم الإبراهيمي الشيخ معتز أبو سنينة أن إغلاق الحرم وحرمان المصلين من دخوله يعد انتهاكا خطرا، داعيا إلى التحرك لوقف هذه الاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية.





الأكثر قراءة

صفا في بعبدا ورحال في عين التينة... طبخة بين «الاستاذ» و«العماد»؟ لقاءات براك ــ أورتاغوس الاسرائيلية «سلبية» والجواب الرسمي السبت السلاح الفلسطيني الى الواجهة: ضغط أم تهدئة أم توريط للدولة؟