اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


زار السفير البريطاني هاميش كاول قبل ظهر امس في قصر بعبدا، رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي ابلغه ان "لبنان الذي يتمسك بوجود القوات الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل"، يعلق أهمية كبرى على دعم بريطانيا لموقفه الداعي الى تمديد مجلس الامن لهذه القوات حتى تنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته من جهة، واستكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود المعترف بها دوليا من جهة ثانية".

ولفت الرئيس عون الى "الدور المميز الذي تقوم به "اليونيفيل" في الجنوب على مختلف الصعد الأمنية والإنسانية والاجتماعية بالتنسيق مع الجيش اللبناني".

وخلال اللقاء، قدم السفير البريطاني تعازيه الى الرئيس عون بـ "استشهاد العسكريين الستة في الانفجار الذي وقع في وادي زبقين، وعرض للدعم الذي تقدمه بريطانيا للجيش اللبناني لاسيما انشاء مراكز التدريب في الزهراني والبدء بإقامة مراكز عسكرية في الجنوب، واولها مركز قرب العديسة- كفركلا".

وتم خلال اللقاء البحث في الأوضاع الراهنة في الجنوب ودور "اليونيفيل" وزيارة الموفد الأميركي السفير توماس براك، والملاحظات التي قدمها لبنان لتسهيل تنفيذ الاقتراح الأميركي. كما تطرق البحث الى الوضع في سوريا.

في السراي

والتقى السفير البريطاني رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في السرايا الحكومية، وأكد "دعم المملكة المتحدة للبنان وحكومته في هذه المرحلة الدقيقة"، مشددا على "التزام بريطانيا بالوقوف إلى جانب الشعب اللبناني وتعزيز استقراره".

وتم خلال اللقاء البحث في ضرورة التجديد لولاية قوة "اليونيفيل"، نظرا لدورها المحوري في ترسيخ الاستقرار في الجنوب، إضافة إلى التأكيد على وجوب الانسحاب "الإسرائيلي" من النقاط الخمس المحتلة وتطبيق القرار 1701 بكامل بنوده".

افتتاح منشأة في الزهراني

من جهة ثانية، افتتح السفير البريطاني في الزهراني، منشأة الجيش اللبناني للتدريب المطوّرة حديثا.

وأعلن بيان للسفارة أنه تم تجديد هذه المنشأة بدعم من صندوق الأمن المتكامل التابع للحكومة البريطانية، وستُستخدم كمركز تدريب حيوي لتعزيز جهوزية الجيش اللبناني للانتشار في جنوب لبنان. كما قدمت المملكة المتحدة ألف مجموعة من معدات الحماية الشخصية لحماية الجنود أثناء أداء مهامهم الحيوية.

وكانت كلمة لكاول قال فيها: "ان افتتاح المنشأة دليل على شرْكتنا المستمرة ورؤيتنا المشتركة من أجل لبنان أكثر أمانًا. بات دور الجيش اللبناني أكثر أهمية من أي وقت مضى في حماية لبنان وشعبه"، مضيفا "يهدف دعمنا إلى تعزيز قدرة الجيش على الصمود، وتلبية حاجاته من البنية التحتية الحيوية، وتمكين وجوده الدائم والمستدام في جنوب لبنان. تلتزم المملكة المتحدة دعم الأمن والاستقرار في لبنان، وتقف جنبًا إلى جنب مع الجيش اللبناني والوطن الذي يحميه".

وأشار البيان إلى أنه "منذ العام 2024، التزمت المملكة المتحدة تقديم أكثر من 17 مليون جنيه استرليني لدعم انتشار الجيش بما في ذلك في جنوب لبنان، مما يعزز دوره كقوة عسكرية شرعية وحيدة للدولة اللبنانية ويقوي قدرته على الصمود في جميع أنحاء البلاد"، لافتا إلى أنه  "منذ عام 2013، عملت المملكة المتحدة بشكل وثيق مع أفواج الحدود البرية التابعة للجيش اللبناني لتعزيز سلطة الدولة على الحدود مع سوريا، ومكافحة التهريب، وحماية المجتمعات المحلية".

الأكثر قراءة

مضمون ورقة الجيش يطمئن الثنائي ويرسم مسار المرحلة المقبلة خطاب مفصلي لبري في 31 آب... جعجع: للالتزام بقرارات الحكومة رفض اميركي للافراج عن ارهابيين يطالب بهم الشرع