اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


استقبل السيد علي فضل الله وفداً ضمّ الدكتور محمد المصري، والإعلامي محمد عوّاد، والخبير في فنون الاتصال محمد كركي، حيث وضعوه في أجواء المبادرة التي يعملون على إطلاقها تحت عنوان: "المبادرة اللبنانية لشيعة الوطن والسِّلم"، شارحين له الأسباب التي دفعت إلى إطلاقها والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها.

وقدر فضل الله للوفد، كل "جهدٍ يعمل على التقريب بين المكوّنات اللبنانية، ولاسيّما في ظل هذه المرحلة الصعبة، وفي أجواء الخطاب المتوتّر والمستفزّ والإقصائي الذي يبرز هنا وهناك"، مثمّناً "هذه الروحية الوطنية والإنسانية التي نحن أحوج ما نكون إليها في ظل هذا الاحتقان، ولغة التخوين وشدّ العصب التي تتحكّم بواقعنا".

وأكد أن "مشكلتنا في هذا الوطن تكمن في أن كل طائفة تنكفئ داخل دوائرها الخاصة، بينما المطلوب هو الانفتاح والانطلاق نحو الدوائر الواسعة التي تؤمن بالآخر كشريك في الوطن، وتعمل على مدّ جسور التواصل من أجل التركيز على نقاط اللقاء، بعيداً عن منطق تسجيل النقاط والاستقواء بالخارج"، مشيرا إلى أن "خيارنا جميعاً هو أن نعيش معاً، فهذا الوطن لا يُبنى بطائفة دون أخرى، بل بتضافر جهود جميع أبنائه وتكاتفهم لمواجهة التحديات والضغوط التي تُمارس عليه".

وختم كلامه بالقول: "إن الطائفة الشيعية قدّمت وما زالت تقدّم التضحيات في سبيل سيادة هذا الوطن ووحدته وأمنه واستقراره، ولم تعمل يوماً لمشروعها الخاص، بل آمنت بالانفتاح والتعددية والحوار، ودَفعت الأثمان في سبيل وحدة الوطن ومنع تقسيمه".

الأكثر قراءة

مضمون ورقة الجيش يطمئن الثنائي ويرسم مسار المرحلة المقبلة خطاب مفصلي لبري في 31 آب... جعجع: للالتزام بقرارات الحكومة رفض اميركي للافراج عن ارهابيين يطالب بهم الشرع