اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حذرت منظمات أممية، من بينها منظمة الصحة العالمية، من تفشي المجاعة في قطاع غزة، مؤكدة أن هذه هي المرة الأولى التي تُسجّل فيها حالات مجاعة في الشرق الأوسط.

وأوضحت المنظمة أن أكثر من 55 ألف مرضع وحامل بحاجة إلى تغذية إضافية لضمان صحتهم وصحة أطفالهم.

وأظهر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن المجاعة تتفشى في محافظة غزة، حيث يواجه أكثر من نصف مليون شخص ظروفًا مأساوية تتمثل في الجوع والعوز والموت، فيما تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص الغذاء ثلاث مرات خلال الفترة الأخيرة. وتشير التقديرات إلى أن نحو 132 ألف طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر الوفاة بسبب سوء التغذية الحاد.

وأفادت المنظمات أن سوء التغذية الحاد في القطاع سيزداد بسرعة حتى حزيران 2026 إذا لم يتم التحرك عاجلاً.

كما لفتت إلى أن نقص المواد الغذائية الأساسية، مثل الحبوب والحليب والفيتامينات، يفاقم الأزمة، إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب الحصار والتدمير المستمر للبنية التحتية.

وفي ردّ على الأزمة، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الوضع في غزة بأنه "كارثة من صنع الإنسان"، داعياً "إسرائيل" لضمان توفر الغذاء والإمدادات الطبية لسكان القطاع، مشدداً على ضرورة محاسبة المسؤولين عن استمرار الأزمة.

وأكد غوتيريش على الحاجة الماسة لوقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق للحد من الوفيات الناتجة عن الجوع وسوء التغذية.

كما أصدرت الأمم المتحدة بياناً مشتركاً أكدت فيه أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة عالقون في مجاعة، معربة عن قلقها البالغ من احتمال وقوع هجوم عسكري مكثف على مدينة غزة وما قد يترتب عليه من عواقب مدمرة إضافية على المدنيين.

ودعت المنظمات الدولية جميع الأطراف إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق، لتجنب كارثة إنسانية أكبر في القطاع.

الأكثر قراءة

صفا في بعبدا ورحال في عين التينة... طبخة بين «الاستاذ» و«العماد»؟ لقاءات براك ــ أورتاغوس الاسرائيلية «سلبية» والجواب الرسمي السبت السلاح الفلسطيني الى الواجهة: ضغط أم تهدئة أم توريط للدولة؟