اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يعود الفنان اللبناني إيوان إلى الساحة الفنية بعد فترات غياب متقطعة شهدها مشواره، معززاً تجربة نضج إنساني ومهني انعكست في أعماله الجديدة وتصريحاته الصريحة حول حياته الشخصية والفنية.

يقول إيوان: «لكل منا قصصه التي تصلح لأفلام سينمائية. ما واجهناه من مصاعب وحروب في لبنان ترك أثره علينا، وكل شخص يعاني يجب أن يفرّغ مواهبه وشغفه بطريقة ما، لتعويض ما فاته خلال معاناته».

أصدر إيوان مؤخراً عدة أغاني، كان أحدثها النسخة المصرية من «شطّبنا»، التي لاقت تفاعلاً واسعاً من جمهوره. واليوم يطلق عمله الجديد «فوق فوق» باللبنانية، من كلماته وألحانه، مع توزيع موسيقي لياسر الأحمدية. ويضيف: «الأغنية تحمل إيجابية كبيرة وتتضمن تكريماً لبيروت، وصُورت في شوارع ومباني المدينة بطريقة طبيعية تحت إدارة المخرجة رندلى قديح».

كشف إيوان عن معاناته مع اضطراب ثنائي القطب، مؤكداً على أهمية التحدث عن الصحة النفسية علناً: «البعض يعتقد أن أهل الفن يعيشون دائماً السعادة، لكن الحقيقة مختلفة. التحدث عن مرض نفسي ليس عيباً، وبعض الفنانين يمتلكون الجرأة للإعلان عنه».

إيوان يرى أن التسويق الفني تغيّر بشكل كبير مقارنة بالماضي، خصوصاً مع صعود وسائل التواصل الاجتماعي، وقال: «قررت إصدار أغانٍ فردية بدل الألبومات، لأنها تسمح للجمهور بالتفاعل بشكل أفضل». كما اعتبر أن خسارة الوقت في مساره الشخصي والفني كانت درساً أسهم في نضجه وتطوره الفكري.

تابع إيوان تطورات الساحة الموسيقية ورصد جيلًا جديدًا من الفنانين الشباب، من بينهم الشامي وبيسان إسماعيل، مؤكداً أن النضج الصوتي والفني يحتاج الوقت والمثابرة.

من أبرز بصماته في الساحة الفنية تعاونه مع المصمم الأردني كيش جين، الذي استوحى من أغاني إيوان تصاميم خاصة، مثل «قول انشالله» و«قلبي سهران». ويضيف: «لطالما أعطيت الصورة والأزياء في الكليب أهمية كبيرة. في أغنية «فوق فوق» اعتمدت أزياء من فترة الريترو، مع تصميمات خاصة للكليب».

إيوان يبدو اليوم أكثر استقراراً في قراراته الفنية، مع عودة قوية تعكس نضجاً متكاملاً على الصعيدين الشخصي والمهني، مع استمرار حرصه على التواصل الصريح مع جمهوره.

موقع: آخر خبر.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

صفا في بعبدا ورحال في عين التينة... طبخة بين «الاستاذ» و«العماد»؟ لقاءات براك ــ أورتاغوس الاسرائيلية «سلبية» والجواب الرسمي السبت السلاح الفلسطيني الى الواجهة: ضغط أم تهدئة أم توريط للدولة؟