فيا ايها المسؤولون، تمعّنوا او تبصّروا برسالة قداسته، فإذا احسستم بالخطر، لا تبكوا على الوطن المهدّد بأغلى شيء، بل جدّدوا فورا التزامكم السياسي الوطني واعملوا على تعزيز الاستقرار، فالخطر الذي ينتظركم هو فقدان هويّتكم الذي هو اهم بكثير من عنادكم ونزواتكم واطماعكم...
فالتاريخ لم ولن يرحكم على فشلكم الذريع، فاتّقوا الله وباشروا فورا:
1- بتأليف حكومة من ستة اعضاء مميّزين ومشهود لهم بالوطنية والكفاءة لانقاذ ما تبقى من الكيان في مهلة اقصاها ثلاثة ايام تيمّنا بالحكومة الرباعية التي تألفت في عهد الرئىس فؤاد شهاب سنة 1959 من اربعة اقطاب فقط، وكان ما لها من نجاحات وانجازات...
2- بتكليف بعثة لبنانية من المغتربين مؤلفة من ستة اعضاء للذهاب الى دول القرار في العالم لشرح «الازمة اللبنانية» كي تعيد التزامها الجدّي بدولة كانت من الاعضاء المؤسسين لهيئة الامم المتحدة في العام 1945، ووجودها بنظر قداسته «من اجل ضمان شرق اوسط تعدّدي، متسامح ومتنوّع...» «كي لا تفقد هذه الدولة هويتها» الامر الخطير الذي يعتبر طعنة «حادة» في جسم المنظمة العظمى.
3- وضع القادة السياسيين والدينيين مصالحهم الخاصة جانبا، والسعي لتحقيق العدالة وتنفيذ الاصلاحات الحقيقية لصالح المواطنين والتصرف بشفافية، وتحمل المسؤولية عن افعالهم».
اسرعوا الى تحقيق ذلك، اذا كنتم تريدون فعلا بقاء وطن الارز، ولتكن كلمة الحبر الاعظم حافزا ومحرّكا للإقدام بشجاعة على ما ينقذ لبنان.
يتم قراءة الآن
-
الحريري يرفض التسويق للتدويل : استغلال مواقف بكركي لاضعاف عون وثيقة الراعي الى الامم المتحدة .. باريس «غير مهتمة» وتنسق مع القاهرة «خريطة طريق» للمصارف .. هبة لقاحات صينية .. والعتمة الشاملة قريبا؟
-
هواجس الشيعة في لبنان؟
-
ماذا قال سفير دولة كبرى لأصدقاء لبنانيين عن حزب الله ؟
-
مصارفٌ لبنانية مُهدّدة بالخروج من المشهد المصرفي... وأخطاء استراتيجية استثمارية وقف التعامل بالدولار وإجراءاتٌ لإستعادة الودائع ضرورة كبيرة لاستعادة الثقة شائعاتٌ عن وقف التعامل بالشيكات المصرفية والمطلوب مُلاحقة مافيا مُطلقيها