اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وصف وزير البيئة ناصر ياسين مشهد الحرائق المنتشرة في لبنان بالمحزن والمؤلم خاصة انَّ معظم الحرائق تعاود تجددها في العديد من المناطق منها بيت مري.

واعتبر ياسين في حديث لـ "صوت لبنان" أن انتشار الحرائق من علامات الفشل في الاستجابة للكوارث ولكن المفارقة تكمن بعدم وجود خطط واضحة للوقاية وهذه القضية التي تعمل الوزارة على تحقيقها منذ اليوم الأوّل لإستلام ياسين، وأكمل قائلاً أنّ ما يحدث اليوم بمثابة دروس يبنى على أساسها خطط، وتقييم واضح للعمل وبعض المراسيم وتعديل في القوانين المستعجلة، ودعم فرق الدفاع المدني لتفادي وقوع مثل هذه الكوارث وقال مشدداً:” هون ما في علم ذرّة، في منطق وجديّة ومتابعة لازم تكون من زمان ولكن كرة النار حاملينا نحنا ومتطوعين الدفاع المدني”.

تعليقاً على ما إذا كانت الحرائق مفتعلة وضّح ياسين أنّ العوامل المناخيّة تنشر خطر اندلاع الحرائق، والأسباب المباشرة من فعل الإنسان بسبب الإهمال بالدرجة الأولى وحرق الأعشاب والنفايات بشكل عشوائي.

كما نفى ياسين معرفته بأي لوائح لمشتبه بهم تحضرها والقوى الأمنية رغم تأكيده على ضرورة محاسبة الفاعلين.

ختاماً وضح ياسين أنّ نسبة الخسائر لا يمكن معرفتها من اليوم، مشدداً على ضرورة اهتمام وزارة الزراعة والجهات المعنيّة بحماية البيئة من خطر الحرائق.

الأكثر قراءة

زيارة فرنجية لفرنسا تخطف الاضواء وتساؤل حول النتائج قيادي اشتراكي بعد «لقاء باريس»: نظرية الرئيس التحدي سقطت والانتقال الان الى مرشح توافقي قطاع الاتصالات يهوي ولبنان يقترب من عزله عن شبكة التواصل العالمي