عاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى بلاده، بعد زيارة تاريخية للسعودية، استمرت يومين، لكن رقم غرفته التي أقام بها بقي عالقا بذهنه.
ولفتت غرفة أردوغان التي تحمل الرقم 1453 انتباهه، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام تركية، وصحافيين رافقوه على متن طائرة العودة، مشيرا إلى أن في الأمر ربما رسالة من قبل السعوديّين.
ويصادف الرقم الذي حملته غرفة أردوغان تاريخ فتح القسطنطينية؛ (إسطنبول حاليا) من قبل العثمانيين، عام 1453 للميلاد، لكن لم يعرف على وجه الدقة من الجانب السعودي ما إذا كان الأمر صدفة، أم إشارة مقصودة.
ولدى رده على الصحافيين، قال أردوغان: "لفت انتباهي شيء واحد خلال هذه الزيارة: رقم الغرفة التي أقمت فيها في المملكة العربية السعودية كان 1453".
وأضاف أردوغان، بحسب ما نقلت صحيفة "يني شفق"، واطلعت عليه "العين الإخبارية": "ربما قالوا قد وصل حفيد الفاتح.... أتساءل عما إذا كانوا قصدوا هذا بوضوح الآن؛ لا يمكن إقامة أساس متين بدون تركيا. هل تعتقد أنهم فهموا ذلك بطريقة ما؟ لذلك لم يعد ممكناً بدوننا بعد الآن. أتساءل عما إذا كانوا على علم بذلك أيضًا؟".
الرئيس التركي أردف قائلا: "إذا وضعوا رقم الغرفة مع وضع هذه الرسالة في الاعتبار ، فقد كان التوافق. أتمنى أن نتبع مسار أجدادنا بنفس التصميم، يمكننا أن نحقق نجاحهم بنفس الطريقة. إذا اتبعنا أثر التاريخ سننجح. ولكن إذا فقدناه فسوف نضيع، علينا مواصلة اتباع هذا المسار في الوقت الحالي وهذا هو مصدر إلهامنا. نواصل طريقنا مع الإلهام الذي نحصل عليه من هناك".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ثمن زيارته التاريخية للمملكة العربية السعودية التي بدأت الخميس واستغرقت يومين، والتقى خلالها الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
(العين الاخبارية)
الكلمات الدالة
يتم قراءة الآن
-
لبنان يُحذر واشنطن من «لعبة الوقت» وقلق من مُغامرة «اسرائيلية» عشية الإنتخابات لقاء ودي وصريح شمل كل الملفات «كسر جليد» علاقة جنبلاط ــ حزب الله : الى أين ؟ حادثة «فدرال بنك» تدق ناقوس الخطر... تمديد للفيول العراقي وغموض حول الإيراني!
-
جنبلاط لوفد حزب الله : السلاح «مش عنا».. فلنتحدث بهذه القضايا.. وأتمنى الحصول على أجوبة من السيّد! حسين خليل و صفا : نفضل الموت شهداء على الموت أمام طوابير الذلّ.. و«انشالله منتفق» على الرئيس!
-
عملاء وأكثر...
-
«الثابت والمتحوّل» في سياسة وليد جنبلاط الساكن في التاريخ لهذه الأسباب يعود للحوار مع حزب الله الذي لن يُصادمه
الأكثر قراءة
-
جنبلاط لوفد حزب الله : السلاح «مش عنا».. فلنتحدث بهذه القضايا.. وأتمنى الحصول على أجوبة من السيّد! حسين خليل و صفا : نفضل الموت شهداء على الموت أمام طوابير الذلّ.. و«انشالله منتفق» على الرئيس!
-
عملاء وأكثر...
-
«الثابت والمتحوّل» في سياسة وليد جنبلاط الساكن في التاريخ لهذه الأسباب يعود للحوار مع حزب الله الذي لن يُصادمه
عاجل 24/7
-
11:02
رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط يزور البطريرك الراعي بعد قليل
-
11:01
التحكم المروري: نذكر بتحويل الطريق البحرية لتصبح وجهتها من بيروت باتجاه جونية اعتباراً من الساعة 11:00
-
10:49
"الري السودانية": سنتخذ الإجراءات اللازمة إذا هدد ملء سد النهضة سلامة خزان الروصيرص
-
10:30
أهالي المودع بسام الشيخ حسين يقطعون طريق الاوزاعي احتجاجا على توقيفه
-
09:53
روسيا اليوم: تحطم مقاتلة كورية جنوبية فوق البحر الأصفر
-
09:43
سفيرة أوكرانيا في واشنطن تطالب بإدراج كافة البنوك الروسية في قائمة العقوبات الأميركية