قالت مصادر سياسية إنّ ما يهمّ المواطن اللبناني اليوم مع الإرتفاع غير المسبوق للدولار الأميركي الذي شهدته السوق السوداء بعد الإنتخابات النيابية التي جرت الأحد الماضي، هو قيام المجلس النيابي الجديد بحلّ أزماته التي تتراكم يوماً بعد يوم، وآخرها أزمة الطحين والخبز وارتفاع أسعار المحروقات وسواها. أمّا أن تكون «الأكثرية النيابية» مع هذا الفريق أو ذاك، فأمر لا يحتلّ الأولوية لديه، سيما وأنّه جرّب الجميع طوال العقود الماضية، ولم تُفلح في حلّ مشاكله، باستثناء الوجوه النيابية الجديدة التي لا يُشكِّل عددها أكثرية في البرلمان المنتخب. فما الذي ستقدّمه «الأكثرية الجديدة» للشعب اللبناني لإيجاد فرص عمل له، والحدّ من هجرة الشباب والطلّاب وحلّ الأزمة الإقتصادية والمالية الراهنة وتحرير أموال المودعين، وتأمين الكهرباء والدواء والتعليم والإستشفاء، وما الى ذلك؟!
وتساءلت أيضاً ما هو المشروع الذي سيُقدِّمه المُرَشَّحون الذي رفعوا شعار «نزع سلاح حزب الله»، كعنوان أساسي لحملتهم الإنتخابية «، وفازوا على أساسه؟! علماً بأنّ بحث مسألة الاستراتيجية الدفاعية لن يجري طرحه حالياً من قبل أي كتلة نيابية، حتى من قبل نوّاب «التغيير» الذين يدخلون الى البرلمان للمرّة الأولى، كونه لا يُشكِّل أولوية لهم وللشعب اللبناني مقارنة بالملفات الحياتية والمعيشية اليومية الملحّة، كما أنّه عنوان لا بدّ من مناقشته على طاولة الحوار أو في مؤتمر تأسيسي للتوافق على «عقد سياسي جديد».
وأكّدت المصادر نفسها أنّ الشعب اللبناني الذي بقي أكثر من نصف ناخبيه «صامتاً» يوم الإستحقاق النيابي، يودّ معرفة ما الذي سيفعله له المجلس النيابي المنتخب، وما هي مشاريع القوانين التي سيُنجزها خدمة للصالح العام. ولهذا، فإنّ المتحمّسين للعمل البرلماني من «تغييرين» ومستقلّين ومعارضين سيحملون فور دخولهم البرلمان واستئناف عمله، مسودات مشاريع نائمة في الأدراج منذ سنوات مثل ضمان الشيخوخة والرعاية الصحيّة، وقانون الإيجارات الذي يحتاج الى تعديلات كثيرة، وسواهما. فضلاً عن طرح تعديل قانون الإنتخاب الحالي من قبل بعض الكتل التي لم يخدم مصالحها منذ الآن، فيما يتعلّق بالبطاقة الممغنطة والميغاسنتر، وحتى اعتماد نظام آخر أو تقسيمات أخرى للدوائر الإنتخابية تكون أكثر تمثيلاً للشعب، لكي لا يُقال بعد أربع سنوات أن «لا وقت للتعديل».
دوللي بشعلاني - الديار
لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2006413
الكلمات الدالة
يتم قراءة الآن
-
هذا ما كشفه صانع المحتوى فراس أبو شعر عن مشاريعه المستقبلية.. وماذا قال عن حياته العاطفية؟!
-
تنصل رسمي «مُخجل» بعد ضغوط أميركية... حزب الله: بكاؤون يُقدمون «السمع والطاعة» إقرار «إسرائيلي» بالإخفاق الميداني بمواجهة «المسيرات» وتشكيك بفعالية صواريخ «باراك» الإتصالات مُجمّدة وميقاتي مُتمسّك بمواقفه حكومياً... خطة واعدة لإعادة النازحين السوريين؟
-
مهاجم العهد محمود سبليني لـ"الديار": فكرة الوفاء لناد واحد لم تعد موجودة في "قاموس" الاحتراف
-
إيران نحو الواقعيّة الإستراتيجيّة ؟؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:30
الجزيرة: رئيس الوزراء البريطاني يعيّن ستيف باركلي وزيراً للصحة
-
23:24
العربية: رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يعرب عن أسفه لإستقالة وزيري الصحة والمالية البريطانيين
-
23:15
البيت الأبيض: خطوط الاتصال ما زالت مفتوحة بيننا وبين الصين على المستويات كافة بما في ذلك المستوى الرئاسي
-
22:36
الخارجية الأميركية: من غير المتوقع عقد أي لقاء بين بلينكن ولافروف خلال قمة العشرين
-
22:33
الخارجية الأميركية: ننتظر من إيران اتخاذ القرار للعودة فورا إلى الاتفاق النووي وتطبيق التفاهم الذي تم التوصل له
-
22:05
الخارجية الأميركية: فحص الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة تم من دون مشاركة "إسرائيلية" أو فلسطينية