اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

النظام الغذائي المناسب لك هو الأساس لنمط حياة أكثر صحة ومرونة على مدى الحياة! هناك الكثير من العوامل التي تلعب دوراً رئيسياً بتحديد هذا النظام، وهذا ما ستشرحه اختصاصية التغذية بتول اللو!

في بعض الأحيان تبدو الطريقة التي نأكل بها خاطئة، فنحن نشعر بأن كل ما نفعله من أجل الحفاظ على صحتنا وكل الأنظمة الغذائية التي نتبعها تبوء بالفشل! يمكن أن تكون الخطة الغذائية التي لطالما اعتمدناها خاطئة أيضاً! كلتا الحالتين هي أسباب للرغبة في إجراء تغييرات جذرية نقوم عبرها بالاقتراب والتعرف أكثر على أجسادنا وما يناسبنا، كل هذا عندما تقرر كيفية تشكيل اختياراتنا المستقبلية.

فكّر في الشعور الذي ستشعر به عند تحقيق التغيير الذي لطالما حلمت به!

يمكن أن تلعب الكثير من الأمور دوراً في تحديد النظام الأنسب لك! في النهاية، أفضل نظام غذائي هو الذي يمكنك الالتزام به على المدى الطويل، وهذا يعني إيجاد خطة غذائية صحية ومتوازنة تتضمن الأطعمة التي تحبها والتي تناسب أهدافك على حد سواء!


على ماذا يعتمد تحديد النظام الغذائي المناسب؟

يعد اختيار الخيارات المغذية التي تناسب أذواقك الشخصية أفضل طريقة لبناء نظام غذائي أفضل يدوم طويلاً!


لنناقش بعض الأمور التي تلعب دوراً أساسياً في عملية العثور على نظام غذائي ملائم:

قدرة التحكم بالنظام الغذائي:

النظام الغذائي المرن يتمتع بتواجد تنوّع في الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية الرئيسية أي يشمل الخضار والفواكه والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم ومصادر البروتين الخالي من الدهون والمكسرات والبذور!

يسمح النظام المرن بأن تتضمن الخطة الغذائية الأطعمة التي يمكنك العثور عليها في متجر البقالة المحلي والتي تستمتع بتناولها. ومن الضروري الحد من الكحول والمشروبات السكرية والحلويات عالية السكر على حد سواء!

توازن المكونات الغذائية:

يجب أن يحتوي نظامك الغذائي على الكمية المناسبة من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية. يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من أطعمة معينة، أو تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير، أو التخلص من مجموعات غذائية كاملة إلى مشاكل غذائية. لا يتطلب النظام الغذائي الآمن والصحي كميات كبيرة من الفيتامينات والمكملات الغذائية.

الرضا بالنظام الغذائي:

من الأفضل أن يتضمن نظامك الأطعمة التي تحبها وتستمتع بتناولها لبقية حياتك. إذا كنت لا تحب النظام الغذائي في خطتك، أو إذا أصبح مقيداً أو مملاً للغاية، فمن المحتمل ألا تلتزم به! أيضاً حاول أن تلتزم ببعض الرياضات والأنشطة البدنية التي يمكن أن تساعد مع السعرات الحرارية المنخفضة في تعزيز فقدان الوزن. فالتمارين الرياضية توفر أيضاً العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تعويض

فقدان الكتلة العضلية المصاحب لفقدان الوزن.

الميزانية:

بناءً على ميزانيتك، قم بتقييم خطط النظام الغذائي التي تبدو أكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لك وقرر ما إذا كانت تناسب ميزانيتك. تأكد من تقييم جميع التكاليف التي قد تنطوي عليها. يشمل ذلك وجبات الطعام والمواد الغذائية والتمارين الرياضية. ضع في اعتبارك أيضاً الوقت اللازم للتخطيط!



بعض النصائح لنظام غذائي صحي ومتكامل:

1- اعتماد نظام غني بالأطعمة ذات الغذاء الكامل

هناك العديد من الطرق لاتباع نظام غذائي صحي، ولا يوجد نظامان غذائيان متشابهان تماماً!

ومع ذلك، فإن الأنظمة الغذائية الصحية الأكثر نجاحاً وطويلة الأجل لها شيء واحد مشترك على الأقل: فهي غنية بالأطعمة المغذية.

الأطعمة الكاملة هي مثلاً:

- الفواكه

- الخضار

- البقوليات

- الحبوب الكاملة

- المكسرات والبذور

- البيض ومنتجات الألبان

فهي غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن والمغذيات التي تدعم صحة الأمعاء وتقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السمنة ومرض السكري!

2- قرر ما يناسبك من الأنظمة الغذائية

غالباً ما توصف الأنظمة الغذائية بأنها "الأفضل" أو "الأكثر صحة". ومع ذلك، لا توجد خطة نظام غذائي واحد يناسب الجميع. يعيش كل منا في مجموعة فريدة من الظروف التي تتأثر بالوراثة والصحة وجداول العمل والأسرة والتقاليد الثقافية والمزيد. فلا وجود لنظام غذائي واحد يمكنه تفسير العديد من العوامل الفردية أو معالجتها بشكل كامل. في النهاية، فإن "أفضل" نظام غذائي صحي بالنسبة لك هو النظام الذي يجعلك تشعر بالراحة ويمكنك الالتزام به على المدى الطويل!

3- راقب تطوّرك

أثناء قيامك بمراقبة تقدمك بنفسك، تذكر أن فقدان الوزن وزيادة الوزن ليستا الوسيلتين الوحيدتين لقياس مدى تقدمك، وأحياناً لا تفعل ذلك. يختار الناس تناول الطعام الصحي لجميع الأسباب المختلفة، على سبيل المثال، بدلاً من التركيز على مقدار الوزن الذي فقدته، يمكنك اختيار التركيز على كيفية تأثير التغييرات الغذائية على صحتك الجسدية أو العقلية!!


من المهم التذكر أن بأن العثور على ما يناسبك من النظام الغذائي هو الأضمن لتعيش حياة فيها الصحة، التغذية والسلام الجسدي!






الأكثر قراءة

بكركي والفاتيكان لفرنسا: لا يجب كسر المسيحيين ولرئيس لا غالب ولا مغلوب عواصم القرار تدفع نحو انجاز الاستحقاق الرئاسي والثنائي الشيعي يرفض ابتزازه