اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نحن في الفترة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية، واللبنانيون يفتشون عن رئيس جمهورية يحكم البلاد، ويعرف بكل تفاصيل المؤسسات وتطبيق الدستور والقانون، ويعرف كيف نخرج من الازمة الاقتصادية من خلال خبرته بالمؤسسات اللبنانية الرسمية والخاصة، ومعالجة قضية ردع «اسرائيل» من خلال ايجاد السياسة الدفاعية التي تجمع كل القوى، بما فيها المقاومة، لتكون سدا منيعا في وجه العدو الاسرائيلي.

الوزير السابق المحامي الاستاد ناجي البستاني هو منذ 40 عاما واكثر، محامي وزارة الدفاع، وملمّ بكل المشاكل التي تتعرّض لها وزارة الدفاع، منذ ان كان الجيش عديده 20 ألفا، واصبح منذ 10 سنوات 100 ألف جندي وظابط ورتيب، وقام بحل كل المشاكل وفق القانون بين وزارة الدفاع والمؤسسات الاخرى في الدولة اللبنانية، كذلك تعاطى مع المؤسسات اللبنانية كلها، واهم شيء انه لم يتم تسجيل طيلة 45 سنة من نضال الوزير السابق المحامي ناجي البستاني اي مأخذ عليه، لا بل على العكس كان محاربا للفساد وعاملا على تطبيق الدستور والقوانين بكل الاعمال التي قام بها، ولم يجنِ قرشاً واحداً الا من عرق جبينه.

هو ابن دير القمر الماروني، من بيت اصيل من عائلة البستاني، ويردد دائما ان الشوف لجميع ابنائه، ومؤمن بالوحدة الوطنية الكاملة، واذا تحدثنا عن برنامج الوزير السابق ناجي البستاني، فهو لم يترشح حتى الآن لكن يتم التداول باسمه ، انما المعروف عن برنامجه انه يركز على نقطتين:

- الاولى: كيفية التعافي الاقتصادي في لبنان والخروج من الانهيار الاقتصادي والمالي والنقدي والمعيشي وكل الانهيارات التي حصلت على مستويات عديدة. -- الثانية: هي السياسة الدفاعية الذي هو ملمّ بها طوال 40 سنة في الجيش اللبناني، ويعلم ان السياسة الدفاعية هي الحل الوحيد لاخراج البلاد من صراع فئة مع سلاح المقاومة وفئة مع غير سلاح المقاومة، ومن خلال فكره ومعلوماته طوال 40 سنة في الجيش اللبناني، وتعاطيه في مهمات امنية وغيرها، ودراسته الاستراتيجية الدولية للجيوش والمقاومة وغيرها، وهو قادرعلى طرح سياسة دفاعية امام مجلس الوزراء تنزع فتيل الازمة بين اللبنانيين، من خلال خطة سياسة دفاعية متكاملة ترسل الى مجلس النواب ويتم مناقشتها اولا من لجنة الدفاع في مجلس النواب، ثم من كامل الهيئة العامة لمجلس النواب، ويتم اقرارها لحل هذه المسألة التي يريد البعض ان يجعلها شعبوية، والبعض الآخر مؤمن بالمقاومة.

والسياسة الدفاعية التي يقترحها الوزير السابق المحامي ناجي البستاني هي سياسة دفاعية لكل لبنان، يكون فيها لبنان سيدا على ارضه ، وقادرا على ردع العدو الاسرائيلي.

الوزير السابق ناجي البستاني المرشح لرئاسة الجمهورية، ومن خلال التداول باسمه حاليا، هو المرشح الوفاقي القوي، لان قوته مبنية على علاقاته مع كل الاطراف، فهو طوال 45 سنة لم يقم بصدام مع اي جهة ، نظرا لاحترامه لنفسه واحترامه للمواطنين اللبنانيين واحترامه لكل الاطراف، فهو يطرح الامور بايجابية بعيدة عن الاستفزاز، وكلها تصب على احترام مبدأ لبنان الوطن النهائي لكل ابنائه.

اذا كان لبنان سيخرج من وضعه الصعب، فليس امام النواب الا انتخاب الوزير السابق ناجي البستاني نظرا لنزاهته اولا، ولانه محارب للفساد ثانيا ، ولانه لم يستغل نفوذه لاي مكسب شخصي ثالثا، ولذلك لا يمكن لاي جهة نيابية او سياسية او غيرها ان توجّه له اي اتهام ، واهم شيء عنده هو معركته بتفعيل المؤسسات الدستورية والمؤسسات القانونية والمؤسسات المالية، وجعل القضاء مستقلا بصورة تامة، لانه حريص جدا على العدالة، ويريد من الجسم القضائي ومن المحامين ان يطبّقوا القوانين فقط، بعيدا عن السياسة.

عظمة الوزير السابق ناجي البستاني هي محبته للبنان ومحبته للشعب اللبناني ، وقد مارس هذه المحبة من خلال عمله على تطبيق القوانين والحلول الايجابية، بدلا من الذهاب الى حلول خلافية واستفزازية.

يتقن اللغة العربية بمستوى عال، ويتقن اللغتين الفرنسية والانكليزية، وعلاقاته الدولية محترمة، لكنه لا يعرف زيارة السفارات والطلب اليهم مساعدته في اي موضوع كان. لذلك فان الوزير السابق ناجي البستاني لن يزور اي سفارة اثناء ترشيحه لرئاسة الجمهورية.

يفتشون عن المرشح الوفاقي كتسوية على الصراع على رئاسة الجمهورية، لكن الشعب اللبناني يريد الشخصية القوية بالفهم والثقافة لممارسة المسؤوليات في الدولة اللبنانية، ومعرفته بالمؤسسات الفاعلة، وبدور مجلس الوزراء وبدور المجلس النيابي وبدور القضاء اللبناني السلطة الثالثة.

ليت المرشح ناجي البستاني يأتي رئيسا للجمهورية، لان ذلك سيكون من حظ لبنان، ومن حظ الشعب اللبناني اولا واخيرا.

شارل ايوب

الأكثر قراءة

جبهة الجنوب تترقب «عض الأصابع» في الدوحة... وجيش الإحتلال في محنة سفراء «الخماسيّة» يُروّجون لمرونة وهميّة: تهيئة الأرضيّة لما بعد الحرب! «بضاعة» باسيل كاسدة مسيحياً... برودة في بكركي... وسلبيّة «قواتيّة» ــ «كتائبيّة»