اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


عقد وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية امس في مكتبه في الوزارة، اجتماعا مع وفد من البنك الدولي برئاسة مدير مجموعة البنك الدولي في الشرق الأوسط جان كريستوف كاريه والشركة الهولندية الاستشارية المكلفة ووفد المكتب القانوني، حيث تم الاتفاق في خلال الاتفاق مع "البنك الدولي" من بداية العام 2022 على ثلاثة عناوين: الاطار القانوني الجديد لقطاع المرافئ في لبنان، الرؤيا والمهام للمرافئ وخطة إعادة إعمار مرفأ بيروت.

وعرض الوفد أمام الوزير حمية الشروحات المتعلقة بهذه العناوين الثلاثة واخر ما تم اعداده على صعيدها، حيث شكر الوزير الوفد على الجهود المبذولة والتعاون المستمر.

ولفت حمية الى "ان الاطار القانوني الجديد لقطاع المرافئ اللبنانية قد تم انجازه بالتعاون مع المكتب القانوني الممول من البنك الدولي وبعد عمل مشترك مع الوزارة"، مشيرا الى "ان هذا الاطار سيسلك المسار الطبيعي للأطر الدستورية قريبا ليتم إقراره. وذلك ضمن مسلمات الدولة اللبنانية بعدم بيع اصولها وادخال عامل المنافسة في مرافقها العامة وامكانية تشغيل المرافئ من قبل القطاع الخاص".

واشار الى انه "تسلم الرؤية والمهام المستقبلية لجميع المرافئ اللبنانية، التي أعدتها الشركة الهولندية"، مشيرا الى "ان هذه الرؤية فصلت المهام لكل مرفأ على امتداد الساحل اللبناني من الناقورة حتى النهر الكبير، وسيتم الاعلان عنها قريبا".

وبالنسبة الى خطة إعادة إعمار مرفأ بيروت، قال حمية: "الاجتماعات في شأنها لا تزال مستمرة كون هذه الخطة مبنية على قاعدة الإستثمار لكل متر مربع من مساحة المرفأ، ضمن مناطق محددة بمهام متخصصة تفسح المجال للتنافس بين الشركات الاستثمارية المتخصصة سواء من الداخل والخارج".

المدير الإقليمي أبدى من جهته ارتياحه للقاء الأول مع الوزير، معتبرا "أن النقاشات معه كانت مثمرة وبناءة في كافة المواضيع التي بحثت"، مشيرا الى انه "تم الاتفاق على استمرارية عقد الاجتماعات لمتابعة البحث في هذه الملفات".

وكان حمية قد استقبل النائب محمد يحيى يرافقه وفد من منطقة جبل اكروم، واطلع منة على واقع الطرق العامة في المنطقة وخصوصا الطريق التي تربط بين بلدتي قنية وكفرتون، المتضررة بشكل لافت عقب السيول الجارفة.

وشكر يحيى لحميه استجابته السريعة للنداء وتكليف احد المتعهدين لاصلاح الطريق بسرعة.  

الأكثر قراءة

موجة النزوح السوري الجديدة في صلب الاهتمام الأمني... ملف عين الحلوة لم يُحلّ لا أموال في الخزينة العامّة... فهل يطبع المركزي الليرة لتمويل القطاع العام؟