اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دعت الجزائر إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي وإنهاء "الظلم التاريخي" المسلط على أفريقيا منذ نحو 80 عاما.

وقال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في كلمة له خلال افتتاح الاجتماع التاسع رفيع المستوى حول السلم والأمن في أفريقيا بمدينة وهران غربي البلاد، الأربعاء: "نؤمن إيمانا راسخا بأن أفريقيا، التي طالما دعت إلى إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوضع حد للظلم التاريخي المسلط عليها منذ ما يقرب ثمانية عقود من الزمن، يحق لها طرح قضيتها مرارا وتكرارا ، مع التأكيد على الحاجة الملحة إلى نظام تعددي تشاركي، شامل ومتوازن لمواجهة التحديات العالمية بطريقة فعالة وناجعة".

ويضم الاجتماع أعضاء مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي والأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ( الحاليون "كينيا والغابون وغانا" والمنتهية ولايتهم)، وكذلك كبار المسؤولين من مفوضية الاتحاد الأفريقي والأمانة العامة للأمم المتحدة.

وتابع لعمامرة: "أصبح هذا التجمع السنوي الذي قررتم، بشكل جماعي العام الماضي، تسميته باسم "مسار وهران" عبر الاختيار الصائب لهذه المدينة الجميلة لتكون مضيفته الدائمة، مصدر إلهام مهم لتعزيز هدفنا الأسمى المتمثل في جعل أفريقيا ترافع بصوت واحد على المستوى العالمي، لا سيما داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. أفريقيا التي وضعت منذ فترة طويلة احترام القانون الدولي وعدم الانحياز كمرجعين أساسيين لعملها الدبلوماسي، لديها الإرادة والقدرة وكذلك الحكمة –التي ما أحوج العالم إليها- لتقديم مساهمة إيجابية في سبيل تحسين العلاقات الدولية". 

سبوتنيك

الأكثر قراءة

إضراب عالمي لوقف الإبادة في غزة! الخلافات بين واشنطن و«تل ابيب» تتفاقم... بلينكن: بعد الحرب دولة فلسطينيّة! حزب الله يُواصل دكّ تجمّعات ومواقع «إسرائيليّة» عند الحدود مع فلسطين المحتلة