قال مسؤول أوكراني، الخميس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعطى أمرا بالسيطرة على أراضي منطقتي دونيتسك ولوغانسك بحلول مارس المقبل، في حين تقترب العمليات العسكرية التي أطلقتها موسكو من إتمام عامها الأول في 24 من الشهر الجاري.
وأوضح ممثل مديرية المخابرات الرئيسية في وزارة الدفاع الأوكرانية أندريه تشيرنياك، في تصريح لصحيفة "كييف بوست"، أن هناك مؤشرات على أن روسيا تستعد لمحاولة جديدة لهجوم واسع النطاق وللإستيلاء على مناطق شرقي البلاد.
وكان بوتين قد أعلن ضم منطقتي لوغانسك ودونيتسك إلى الاتحاد الروسي، في العام الماضي، إلى جانب مقاطعتي زابوريجيا وخيرسون، في خطوة قوبلت بتنديد غربي واسع.
وذكر تشيرنياك أن القوات الروسية تعيد نشر مجموعات ووحدات وأسلحة ومعدات عسكرية هجومية إضافية في منطقة الشرق.
وأشار إلى أنه وفقًا للاستخبارات العسكرية الأوكرانية، فقد أصدر بوتين أمرًا بالاستيلاء على أراضي منطقتي دونيتسك ولوغانسك بحلول شهر آذار.
وأورد تقرير للاستخبارات في وزارة الدفاع الأوكرانية إلى أن روسيا تستخدم أراضي بيلاروسيا لتدريب الجنود الذين تم حشدهم.
وتابع المصدر أن "روسيا ليس لديها ما يكفي من القوات والوسائل لشن هجوم واسع ضد أوكرانيا من هذا الاتجاه في الأسابيع المقبلة".
وتحدثت عدة تقارير، في الآونة الأخيرة، عن احتمال تحرك روسي مباغت في الفترة المقبلة، بينما تسعى موسكو إلى إحراز إنجاز على الأرض في أوكرانيا، عندما تكمل العمليات العسكرية عامها الأول.
وصدر التقرير عن مركز الدراسات "راند كوب" الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى عام 1948، ويضم في صفوفه أكاديميين يُوصفون بصفوة الباحثين، وممن تحظى آراؤهم بالكثير من الإصغاء.
ورسم التقرير مشهد الحرب في أوكرانيا على النحو الآتي:
استمرار الدعم العسكري الحالي لأوكرانيا ينذر بالانزلاق نحو وضع خطير، لا سيما في حال طالت الحرب، فعندئذ قد يقع اصطدام مباشر بين موسكو والناتو.
ربما يدفع طول أمد النزاع بالكرملين إلى نشر واستخدام أسلحة نووية، وهذا الأمر يؤكد ضرورة أن تشجع الأطراف الغربية على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
الحرب في أوكرانيا لا تخلو من منفعة بالنسبة لواشنطن، فهي فرصة حتى تكرس ريادتها في العالم، وسط تحجيم الدور الروسي الذي تعاظم قبل سنوات.
ليس هناك طرف في هذه الحرب يستطيع أن ينتصر ويفوز بها، أي لا الأوكرانيون، ولا الروس أنفسهم.
لا تستطيع موسكو، ولا كييف، إحراز نصر مطلق على النحو الذي تريدانه وتسعيان إليه.
البلدان متفائلان إزاء احتمال كسب الحرب على المدى البعيد، لكنهما متشائمان أيضا بشأن ما سيأتي بعد وقف إطلاق النار أو إبرام سلام هش.
بغض النظر عن الوعود، يبدو أفق المساعدات العسكرية الغربية غير واضح، لأن الرأي العام في الكثير من البلدان يبدو غير راض على تقديم معونات سخية وباهظة من ماله العام.
الكلمات الدالة
يتم قراءة الآن
-
عودة الحكومة الى التوقيت الصيفي تفكك «الصاعق الطائفي» ولا تلغيه البخاري يعمم استراتيجية التريث وباريس تجمد المقايضة الرئاسية ولم تنسفها قطاع الاتصالات على «شفير الهاوية»... «اسرائيل» تنتحر والعين على الحدود
-
لبنانان: متى الطلاق...؟
-
جنبلاط أنقذ السراي من هجمة بكركي
-
جديد «التيار»: العلاقة «جامدة» مع حزب الله... والتحضير لتحرّك ضدّ سلامة!
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
20:42
فرنسا: نقابة الـ CGT الفرنسية تعلن أن 2 مليون فرنسي شارك في التظاهرات في مختلف المناطق
-
20:00
رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصل بالنائب سامي الجميل بعد جلسة اللجان المشتركة وقال له أن ما حصل غير مقبول ولاحقاً تلّقى الجميل اتصالاً من النائب علي حسن خليل بحسب ما افادت ال"MTV"
-
19:58
معلومات mtv: من بعد جلسة اللجان المشتركة وما حصل فيها التقى وزير الداخلية بميقاتي وناقش معه الموضوع واتفقا على الاستمرار بمناقشة ملف الانتخابات البلدية بعد عودة ميقاتي بسبب تواجده خارج لبنان في اليومين المقبلين
-
19:58
معلومات mtv: تعويل على أن تؤمّن الحكومة التمويل اللازم للانتخابات البلدية مثلما فعلت في ملف جوازات السفر وكما تفعل في مواضيع عدة
-
19:57
معلومات mtv: وزير الداخلية لا يزال بصدد دعوة الهيئات الناخبة في 3 نيسان حرصاً منه على الالتزام بالمهل القانونية
-
19:53
البيت الأبيض: لا خطط حاليا لزيارة نتنياهو لواشنطن (الجزيرة)
