اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


رأى اتحاد الضياء لنقابات العمال والمستخدمين في بيروت وجبل لبنان في بيان، أن "الاوضاع المعيشية والاقتصادية تتفاقم، وتفقد الادانات والمناشدات والمطالبات فعاليتها واثرها في ظل ما تشهده التحركات النقابية من عدم استجابة رسمية بل غياب الارادة الرسمية في اعتماد الحلول المطلوبة والممكنة من قبل كامل مواقع السلطة والحكم في لبنان".

وقال: "العملة الوطنية رمز قوة الاقتصاد والسيادة، تفقد قيمتها في الاسواق في تسارع عجيب ومعيب، وتكاد تنهزم امام عملة العدوان الاميركي، التي تبدو وكأنها فاقدة لأي نصير، لا بل نشهد بكل اسف تسابق على المطالبة بالدولرة لكل شيء، وكأن لبنان اصبح ولاية اميركية، ووصل الامر الى حد التسابق للحصول على فراطة الدولار ، وهو امر معيب في الموازين الوطنية كافة، نقول هذا لنسجله في التاريخ الوطني على الأقل. ولعل هناك من يعطي لذلك قيمة ، فيعود ليرسم مسارا آخر لحراكه ولمطالبه ، ويصحح بوصلة اعتماداته لمفردات المطالب والحراك، لتكون على مستوى المواجهة الوطنية لمفردات الازمة واسبابها، وتكون في خيارات وارادات واشكال التحرك فرص حقيقية للانقاذ، وهو ما ندعو اليه، وحاضرون للمشاركة في صياغته وتنفيذ انشطته مع كل المخلصين النقابيين في وطننا. فعمال لبنان باتوا اكثر استعدادا واكثر تشوقا لخوض معركة الخلاص الحقيقية".

وأكد ان "الازمة اللبنانية صناعة أميركية يتم تأزيمها بأيد لبنانية في المفردات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وهذا ما تجب مواجهته، ووضع اليد عليه وطنيا، بالتحام وطني نقابي عمالي مهني تجاري وشعبي، ويجب العمل عليه وصياغة برامجه وخططه التنفيذية سريعا، فإن الوطن في خطر، ولن تنكسر الارادة الوطنية اللبنانية في مواجهة الاخطار، وسيبقى عمال لبنان اوفياء لوطنهم مهما تعاظمت التحديات".  

الأكثر قراءة

الليرة تنهار دون كوابح ولبنان ينافس افغانستان على المرتبة الاخيرة في «التعاسة» «مساومة» سعودية تؤجل الحل وفرصة مقيدة للمعارضة للاتفاق على مرشح رئاسي دعوة بكركي للصلاة تكتمل بموافقة الاحزاب المسيحية الرئيسية ولا تفاهمات سياسية