اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور خلال لقاء حزبي حاشد مع الرواد التقدميين وقدامى جيش التحرير الشعبي ، أقيم لمناسبة ذكرى استشهاد المعلم كمال جنبلاط في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا، أنه "على الداخل التقاط ايجابيات الاتفاق السعودي الايراني للوصول الى تفاهم على رئيس وفاقي اصلاحي"، معتبرا أنه "للاسف لا بوادر حل رئاسية في الافق، لكن الايجابية الوحيدة التي حصلت الاتفاق الايراني السعودي، فالاغلب ان لبنان لم يكن جزءا من مواد النقاش، ولبنان ليس اولوية في النقاش، ولكن بكل الاحوال، هذا الاتفاق لا بد من ان ينعكس ايجابا، وان يخلق مناخا ايجابيا في لبنان، يبقى هل يلتقط اهل السياسة في لبنان هذه الايجابية للبناء عليها من اجل الوصول الى حل في رئاسة الجمهورية؟ وهذا ما يلهج به وليد جنبلاط صباحا ومساء. والايجابية الثانية، بدأ النقاش الجدي حول الرئاسة ولا اقول ان هناك من يضمن وجود حل قريب، ولكن بدأت الاطراف تضع اوراقها على الطاولة، وانتقلنا من النقاش المجرد الى نقاش اسماء، وبالتالي آمل الا يطول هذا النقاش ونصل الى انتخاب رئيس للجمهورية في وقت قريب جدا".

ودعا الى "تفهم الحركة التي يقوم بها جنبلاط"، مضيفا: "مرت علينا ذكرى 14 آذار ويجب ان ينصف لبنان وليد جنبلاط والحزب الاشتراكي اضافة الى القوى الاخرى، والشهداء من الرئيس الشهيد رفيق الحريري الى غيره من شهداء انتفاضة الاستقلال، لذلك آمل ان ينصفنا التاريخ في يوم من الايام، لانه رأينا بعض المقالات التي تنشر في الجرائد من بعض الناس ممن كان دورهم هامشيا وكنا نراهم، فهناك ما ينشر في وسائل الاعلام، نشر منه حلقتان لاحد السياسيين من خلال افتعال ادوار غير حقيقية اضافة الى بعض الافلام الوثائقية التي صدرت عن بعض الاعلاميين التي حاولت ظالمة ان تقزم دور الحزب الاشتراكي، بكل الحالات قد يتآمر كثيرون على التاريخ ولكن لا يستطيع احد ان يزوره، فهو حاضر وموجود في ذهن الناس ويجب ان يكتب ويجب ان يكون لدينا كحزب طريقتنا لكتابة التاريخ بما نحفظ فيه حقيقة هذا التاريخ بعيدا عن اي ظلم او تزوير".

الأكثر قراءة

الليرة تنهار دون كوابح ولبنان ينافس افغانستان على المرتبة الاخيرة في «التعاسة» «مساومة» سعودية تؤجل الحل وفرصة مقيدة للمعارضة للاتفاق على مرشح رئاسي دعوة بكركي للصلاة تكتمل بموافقة الاحزاب المسيحية الرئيسية ولا تفاهمات سياسية