اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يعتقد القارئ ان الشركات الكبرى الضخمة هي التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في خدماتها وبرامجها الا انه يغيب عنه انه يستعمل ايضا الذكاء الاصطناعي في يومياته دون ان يعلم. لا يعرف الانسان انه يلجأ الى الذكاء الاصطناعي خلال يومه مرات عدة بمعرفته او من دون معرفته. على سبيل المثال, غوغل مابس Google maps التي هي خدمة مقدمة من شركة غوغل للناس تعرض خرائط للشوارع وللعواصم وترسم خريطة طريق لبلوغ المكان الذي يريد الانسان الوصول اليه. هي خدمة مجانية سهلت للناس معرفة نقطة اماكن لم تكن الناس تصل اليها بطريقة مباشرة كما فعلت خدمة "غوغل مابس" بوضعها خريطة واضحة واي شارع على المرء يجب ان يأخذه حتى يصل الى المكان الذي يريد.

اضف الى ذلك , في مواقع التواصل الاجتماعي تبرز فيها تقنيات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي على غرار فايسبوك وانستغرام وتويتر. والحال ان الاخبار التي تظهر على صفحات فايسبوك او انستغرام او تويتر تكون مرتكزة على ما يحب الانسان قراءته من خلال الاخبار التي قرأها مسبقا على مواقع التواصل الاجتماعي. وعلى سبيل المثال, اذا كان المستخدم لتويتر مهتم بالاخبار المتعلقة بالاقتصاد والمال فعندها سيرى المزيد من هذه الاخبار كلما يفتح حسابه على تويتر. واذا كان المستخدم مهتم بالفن واخبار المشاهير فسيظهر عند صفحته اخبار لها صلة بهذا المجال.

باختصار يوما بعد يوم سنرى ان الذكاء الاصطناعي بات من يومياتنا ونستخدمه مكثفا حيث انه هو المستقبل وكل المشاريع الجديدة ستكون مرتكزة عليه.


الأكثر قراءة

سيناريوهات رئاسية «من تحت الطاولة» ستسبق جلسة 14 حزيران... تحضيراً للمرتقب باسيل اعلن تأييده «الحتمي» لأزعور... واتصالات خفية بين الكتل المسيحية وتيمور جنبلاط عون زار الاسد بعد غياب 14 عاماً... وكلمة لفرنجية الاحد