اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشار زوار العاصمة الاميركية الى انه، رغم الانشغال الاميركي بالاوضاع الداخلية من ازمة اقتصادية ووضع سياسي «غير مريح» بين الجمهوريين والديموقراطيين، الا ان الملف اللبناني يحتل مكانته في اهتمامات واشنطن، خصوصا ان الادارة الديموقراطية غير «مرتاحة» لحركة الرياض، التي لا تخدم مصالحها القومية في المنطقة، من هنا كان التمديد للسفيرة دوروثي شيا في اطار التأكيد على استمرار النهج الاميركي نفسه في لبنان.

وتابع الزوار، بان واشنطن لا تسعى الى الانهيار الشامل، من هنا رغبتها في التوصل الى اتفاق لبناني داخلي يكون حزب الله شريكا فيه، يضمن الخطوط العريضة لمصالحها، ويعيد التوازن الى المؤسسات.

وختم الزوار بان المخاض الرئاسي لن يطول، وان واشنطن دخلت على الخط بعدما نضجت الطبخة وباتت الامور في خواتيمها، مؤكدة انه ليس المطلوب اليوم وصول رئيس باجماع القوى السياسية، بقدر ما هو مطلوب قيام نظام ديموقراطي على اسس المحاسبة والفصل بين السلطات، تقوده ضوابط الصراع بين السلطة والمعارضة، لتستقيم الحياة السياسية ويعود التوازن الى المؤسسات، بعد الانحلال الذي اصابها.  

ميشال نصر - الديار 

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2090865


الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟