اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت مصادرمطّلعة الى أنّ فريق المعارضة لا يزال حتى الساعة يعاني من عدم حسم موقفه، أو اتفاقه على اسم المرشّح الذي سينافس به مرشّح "الثنائي الشيعي" أي رئيس "تيّار المردة" سليمان فرنجية. فرئيس "حركة الاستقلال" النائب ميشال معوّض، قد جرّب حظوظه على مدى الجلسات الـ 11 السابقة، ولم يتمكّن من تخطّي حدود الـ 40 صوتاً. ولكنّه يبدو حريصاً على وحدة المعارضة وعلى أن يبقى الحوار والتعاون قائماً بين الأفرقاء. الأمر الذي يفرض التفتيش عن مرشّح آخر قادر على نيل أصوات أكثر من قبل غالبية الكتل النيابية، لا سيما المسيحية منها. علماً بأنّ المشاورات والإتصالات تتواصل اليوم فيما بينها للاتفاق على اسم المرشّح الذي بإمكانه أن يحوز على الأصوات المناسبة التي توصله الى قصر بعبدا، مع تأمين النصاب القانوني للدورة الثانية من جلسة الانتخاب في حال تمكّن من نيل 65 صوتاً أو أكثر في الدورة الأولى.

أمّا فريق "الثنائي الشيعي" فيبدو متماسكاً وثابتاً أكثر بمرشّحه، فيما المطلوب اليوم، على ما أوضحت، رئيس جامع وعلى مسافة واحدة من جميع الأفرقاء، وحريص على "اتفاق الطائف"، إذ ليس من مجال لوضع "اتفاق طائف 2" إنّما لإجراء بعض التعديلات عليه منعاً للتعطيل أو للفراغ في المؤسسات الدستورية بسبب عدم تحديد المهل. ولكن هذا الأمر يحصل في وقت لاحق في مجلس النوّاب بعد انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة الجديدة. فضلاً عن ضرورة توضيح العلاقة بين رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة المقبلين منذ الآن، لكيلا يقع لبنان مجدّداً في مسألة الفراغ بسبب إطالة أمد التكليف لأشهر أو أكثر.


-دوللي بشعلاني-

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2093152

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟