اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بينما يُنتظر اتخاذ باسيل لقراره النهائي، بمعنى: هل سيكون الى جانب فريق الممانعة، أو الى جانب فريق المعارضة؟ قالت مصادر سياسية عليمة إنّ ثمّة حراكا داخليا تقوم به المعارضة للتوصّل الى اسم مرشّح تنافس به مرشّح الثنائي، وهي تبحث عن المواصفات وعن البرنامج الذي سيقوم به الرئيس بعد انتخابه، والملفات التي سيتناولها خلال عهده قبل أن تحدّد الاسم الذي تتوافر فيه هذه المواصفات. في الوقت الذي لا يبدو التوافق قائماً على المواصفات والبرنامج والملفات بين هذه القوى. علماً بأنّه يتمّ التداول بأسماء عدة مرشّحين منهم الوزير السابق جهاد أزعور، والنائب السابق صلاح حنين والوزير السابق زياد بارود وسواهم.

وأضافت المصادر انّه في حال حصل الاتفاق بين قوى المعارضة على اسم مرشّح معيّن، ولم ينل موافقة الثنائي الشيعي عليه للذهاب بهذا الاسم التوافقي الى جلسة الانتخاب، فإنّها ستذهب بمرشحها هذا الى مجلس النوّاب لمنافسة فرنجية. وعندئذ فإنّ أصوات بعض الكتل النيابية التي لم تحسم موقفها من هذا المرشّح أو ذاك، قد تنقسم ولا تصبّ في مصلحة مرشّح واحد، لا سيما «تكتّل لبنان القوي» (وعددها 21 صوتاً)، وكتلة «اللقاء الديموقراطي» (وعددها 8 أصوات) وسواهما. علماً بأنّ الجميع يعتبر بأنّ أصوات نوّاب باسيل تُشكّل «بيضة القبّان» بالنسبة لفوز أي مرشّح، فيما لا يُمكنه تأمين النصاب القانوني لجلسة الانتخاب إلّا إذا اتفق مع غالبية نوّاب المجلس. أمّا أصوات نوّاب جنبلاط فقد تؤثّر سلباً أو إيجاباً لتأمين الـ 65 صوتاً لأي مرشّح في حال صبّت كلّها في مصلحته.

دوللي بشعلاني - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2094101

الأكثر قراءة

غالانت يدعو نتنياهو للمصادقة على المقترح المصري