اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

 بدأ تجمع المستوطنين في البلدة القديمة ومحيطها تمهيداً لانطلاق مسيرة الأعلام وسط استنفار كبير من شرطة الاحتلال.

ويُصر هذه المرة، المستوطنون المتطرفون بقيادة وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو وأعضاء "كنيست" أكثر تطرفاً على حشد غير مسبوق للمشاركة في "مسيرة الأعلام" التهويدية، بمناسبة ما تُسميها المنظمات الاستيطانية، بـ "يوم توحيد القدس"، وسط مباحثات بين المستوى "العسكري والسياسي" الإسرائيلي، لتغيير برنامجها خشية من اندلاع مواجهات وتوسيع رقعتها وصولاً إلى قطاع غزة على غرار معركة "سيف القدس" في أيار 2021.

وبالرغم من أن حكومة الاحتلال تُريد إثبات قوتها وقدرتها على تنفيذ وعودها بتنظيم "مسيرة الأعلام"، إلا إنها تحاول جاهدة لتحريف مسارها خوفاً من مواجهات قد تصل نهايتها إلى معركة جديدة مع قطاع غزة، بعدما كسرت المقاومة الفلسطينية هيبتها في "ثأر الأحرار" التي أرضخت بنيامين نتنياهو على شروط سرايا القدس لوقف إطلاق النار.

فلسطين اليوم

 

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه