اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أنهى المجلس العدلي برئاسة القاضي سهيل عبود، استجواب اربعة موقوفين من أصل ٧ موقوفين في"جريمة بتدعي" التي وقعت في تشرين الثاني من العام 2014 ، عندما اقتحم مسلحون منزلا لآل الفخري في البلدة واطلقوا النار على صبحي الفخري وزوجته نديمة فأردوهما، واصابوا ثلاثة من ابنائهما.

والى السابع من شهر تموز المقبل ارجأ المجلس استكمال الاستجوابات، بعدما استجوب في جلسة اليوم برئاسة القاضي سهيل عبود والاعضاء جمال الحجار وعفيف الحكيم وجان مارك عويس ومايا ماجد، وبحضور ممثل النيابة العام القاض عماد قبلان، ثلاثة موقوفين هم علي محمد سليم جعفر وعلي خالد جعفر وعلي محمد جهجاه جعفر، فيما كان المجلس استجوب الموقوف علي ياسين جعفر في جلسة سابقة.

ونفى المستجوبون اي علاقة لهم بالدخول الى منزل الضحيتين، انما الامر اقتصر على قزحيا جعفر وهو احد المتهمين التسعة الفارين، فيما هم انتظروه إما في السيارة او قربها، وان الهدف من دخول قزحيا المنزل هو الحصول على سيارة بعد مطاردة الجيش لهم بواسطة الطيران واقفال جميع الطرقات ، وذلك اثناء مداهمة للجيش لبلدة الدار الواسعة لتوقيف مطلوبين فجر ذلك اليوم.

ويزعم المتهمون ان قزحيا لم يطلق النار على الضحيتين، انما سمعوا صوت شجار، ليعلموا لاحقا ان قزحيا تشاجر مع احد ابناء الضحيتين الذي اطلق النار عليه ليبادله قزحيا بذلك، فيما يبرز في هذه الحادثة تناقض في الاقوال حيث افاد متهم آخر ان قزحيا هو الذي اطلق النار اولا بعدما شاهد روميو الفخري يحمل سلاحا فأصابه بيده.

وانكر المستجوبون بعض الواقعات في اعترافاتهم الاولية التي ايدوها في البدء، بذريعة تعرضهم للضغط، ومن تلك الاعترافات ان احدهم سمع قزحيا جعفر يقول لإمرأة"إعطيني مفاتيحها"، واطلق النار على صبحي وزوجته نديمة.

لم يتجاوز وقوف المسلحين امام منزل آل الفخري ووقوع الحادثة اكثر من دقيقة ، وفق ما يجمع عليه المستجوبون، وكان بحوزتهم اسلحة ، اما علي خالد جعفر، فلم يكن يحمل اي سلاح وهو لا يقتنيه في العادة ولا يعرف استخدامه، وما وجوده مع المسلحين سوى لكونه كان في بلدة الدار الواسعة ذلك اليوم ورافقهم في عملية الفرار ، ولم يسلم نفسه رغم انه"لم يرتكب شيئا" لانه كان يخشى مما يسمعه من اعمال التعذيب التي يتعرض لها الموقوفون،خصوصا وانه يعاني من "كهرباء في الرأس"، فيما علي محمد جهجاه جعفر لم يكن بكامل وعيه لاصابته بكسر في كتفه.

وفي روايه الموقوف علي محمد سليم جعفر ان قزحيا دخل المنزل بقصد استعارة سيارة للهرب بها، وما هي الا دقيقة او اقل حتى"طلعت الصرخة"، وخرج قزحيا من المنزل، "وكنا نسمع اصوات اطلاق نار باتجاهنا انما لم يصب احد منا".واضاف ان"ما سمعته ان روميو الفخري صوّب سلاحا باتجاه خالي قزحيا واطلق النار عليه، وان خالي بادله باطلاق النار واصابه في يده ". ويضيف المتهم انهم اثناء توجههم الى مدخل بلدة بتدعي، شاهدوا سيارتين قاموا بسلبها من اصحابها وتوجهوا الى بعلبك ثم الى حي الشراونة ومنه الى سوريا.

عملية سلب السيارتين رواها كل متهم بشكل مختلف، فمنهم من قال انهم سلبوا السيارتين من دون اي تهديد او اطلاق نار، فيما تحدث آخر عن ان جل ما حصل ان اصحاب السيارتين تفاجآ ا بما يجري من دون ان يحصل اي تهديد او اطلاق نار، فيما علي محمد جهجاه جعفر "لم يكن بوعيه".

واكد احد المتهمين في رده على سؤال لممثل النيابة العامة انهم كانوا يدخلون الى سوريا ويخرجون منها بطرق غير شرعية، وهم اختبأوا بمنزل في سوريا بعد الحادثة لمدة اربعين يوما.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!