اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إلى أن، “إعلان جدة أكد على تعزيز العمل العربي المشترك”، ومركزية القضية الفلسطينية.

وأمل بن فرحان خلال مؤتمر صحافي في ختام أعمال القمة العربية، أن “تسهم عودة سوريا للجامعة العربية بإنهاء أزمتها”. 

وذكر بن فرحان، أنّ “وجهة نظر الرياض أن الوضع القائم في سوريا غير قابل للاستدامة”، موضحًا أنّ “الحوار مع سوريا كان ضرورياً، ونتفهم وجهة نظر حلفائنا الغربيين”، لافتاً إلى “أننا سنتحاور مع شركائنا الغربيين بشأن العلاقات مع سوريا”، مشدداً على “أننا نعمل على إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم”، و”سندعم مشروعات التعافي الاقتصادي في سوريا”، معتبراً أنّ “المواقف المتشددة لا تصب في مصلحة الشعب السوري”.

وأضاف، “تم الترحيب بقرار الجامعة على المستوى الوزاري بخصوص استئناف مشاركة سوريا”. 

كما رحب برسالتي الرئيسين الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين للقمة العربية.​

وتابع بن فرحان، نعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة على تحقيق هدنة إنسانية في السودان”، داعياً الأطراف السودانية إلى التحلي بالمسؤولية واللجوء للحوار”.

ولفت بن فرحان إلى أن “المملكة قدمت مبادرة لتأمين سلاسل إمدادات الغذاء للدول العربية”.

وتعليقًا على حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، شدد على أنّه “لا حل للأزمة الأوكرانية الروسية إلا بالحوار”، مشيراً إلى “أننا دعونا لحضور زيلينسكي لسماع وجهة نظر أوكرانيا تجاه الأزمة”، و”الدول العربية اتخذت موقف الحياد الإيجابي من الأزمة في أوكرانيا”، مؤكداً الحرص على علاقة جيدة مع أوكرانيا وأيضا مع روسيا.


الأكثر قراءة

أردوغان ضدّ "إسرائيل"... هل نصدّق؟