اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رأت مصادر ديبلوماسية في بيروت، أنه إذا كانت الصراعات التي تحصل على الساحة العربية تأتي بسبب حسابات ومصالح ومشاريع إقليمية أو دولية، فإن الرسالة المحورية التي أطلقتها الجامعة العربية من جدة في الاسبوع الماضي، موجهة بشكلٍ خاص إلى الولايات المتحدة الأميركية، ، حيث تتحدث هذه المصادر عن أن الإدارة الأميركية، والتي كانت على الدوام معنية بالمتغيّرات التي حصلت وما زالت تحصل في المنطقة، هي اليوم أمام معادلة عربية وإقليمية جديدة وغير مسبوقة، وقد ظهرت هذه المعادلة من خلال بيان القمة الختامي، والذي تطرق بوضوح إلى أهمية تمتين الساحات العربية وإلى عدم التدخل في شؤون أي دولة من قبل اي جهة خارجية.

وفي المقابل، فإن المصادر تؤكد بأن هذا الواقع سوف يفرض طريقة تعاطٍ أميركية مختلفة عن السابق، حيث أنه لن يكون بالإمكان أن تستمر واشنطن بسياساتها الخارجية ذاتها، وتحديداً بالنسبة للملف السوري لجهة الإستمرار في العقوبات التي تؤثر سلباً على أي عملية إعمار. وبالتالي، ترى المصادر الديبلوماسية أن واشنطن ستجد نفسها مضطرةً للحذر في أي إجراء أو قرار ستتخذه في هذا الإطار، خصوصاً وأنها ستكون في مواجهة جبهة عربية وليس فقط في مواجهة دولة عربية بمفردها.

هيام عيد - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2095822

الأكثر قراءة

بطة عرجاء لتسوية عرجاء