اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أنّ «أحلام فرنسا بإعادة موروثات حقبة الاستعمار والهيمنة على الشعوب، لم تعد صالحة لعالم اليوم»، مشيرةً إلى أنّه على الديبلوماسية الفرنسية مراجعة مواقفها «المنفصلة عن الواقع».

وقالت الوزارة في بيانٍ نشرته امس، «تابعنا مؤخراً الهستيريا والمواقف المعزولة والمنفصلة عن الواقع للدبلوماسية الفرنسية، التي فقدت صوابها بعد القرارات التاريخية التي اتخذتها القمة العربية في المملكة العربية السعودية تجاه سوريا».

وأشارت إلى أنّ فرنسا «فشلت هي وأدواتها الإرهابية في تحقيق أهدافها في سوريا، وأنّها لا تستطيع الاعتراف بالحقائق والتغيرات الجارية على الساحتين العربية والإقليمية، وعلى الساحة الدولية».

ولفت البيان إلى ما أسماه «أحلام المرضى في الديبلوماسية الفرنسية،  والتي تتمثل في إعادة موروثات حقبة الاستعمار والهيمنة على الشعوب ومقدراتها وثرواتها، وأنّ مثل هذا الأحلال لم تعد صالحة لعالم اليوم».

كما أوضح أنّ العالم اليوم ينتج قيماً جديدة تقوم على تعددية الأقطاب ورفض العقوبات الاقتصادية واحترام سيادة واستقلال الدول والمساواة فيما بينها.

وطالبت الوزارة بأن تراجع الديبلوماسية الفرنسية مواقفها، مؤكدة أنّ الشعوب في مختلف أنحاء العالم تعي أنّ «عهود التسلط واستباحة حقوقها بعبارات زائفة قد انتهت إلى غير رجعة».

الأكثر قراءة

نهاية الزمن اليهودي في أميركا؟