اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وفق مصادر سياسية، فإن تفاهم الكتل المسيحية مع المعارضة لا يعدو كونه إلا مناورة من المناورات الرئاسية، خصوصا ان الثقة مفقودة بين "الثنائي المسيحي"، وهذا ما ظهر في تردد حزب "القوات" الذي انتظر طويلا قرار "الوطني الحر" لتثبيت ترشيح جهاد أزعور. وتؤكد المصادر ان تفاهم الطرفين تعترضه إشكالات منها احتمال لجوء عدد من نواب المعارضة الى الأوراق البيضاء بعدما منحوا موافقتهم على المرشح جهاد أزعور، مع تردد فئة من النواب المحسوبة على كتل سياسية وتفضيلها عدم الذهاب الى مواجهة حادة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، كما يصعب بعد تحديد مدى التزام نواب في تكتل "لبنان القوي" بالمرشح المتفق عليه بين باسيل والمعارضة.

ولذلك تقول مصادر سياسية ان طريق مرشح المعارضة لن يكون سهلا، والاتفاق مع المعارضة سيكون مكلفا على "التيار الوطني الحر"، بعد ان تسربت أصوات اعتراض عن جدوى ترشيح اسم من خارج التكتل، في حين تتوافر أسماء مارونية مقبولة من داخل التكتل، مما يوفر على التيار الاشتباك مع حزب الله، فيما لو طرح التكتل مرشحا عونيا أقل حدة من وقع اتفاقه مع المعارضة في مواجهة مرشح الحزب.

ابتسام شديد - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2097121