منعت السلطات الأردنية، أول أمس الثلاثاء، وفدا "إسرائيليا" من الدخول للمملكة، ورفضت السماح لمن يرتدون الزي اليهودي بدخول البلاد.
وذكرت القناة "الإسرائيلية" السابعة، مساء الأربعاء، أن السلطات الأردنية رفضت دخول وفد "إسرائيلي" تعليمي للمملكة، حيث لم تسمح للوفد بالدخول ولمن يرتدون الزي اليهودي.
وأكدت القناة على موقعها الإلكتروني في نسختها الإنجليزية، أن الواقعة كانت عند معبر رابين، أو ما كان يطلق عليه معبر "وادي عربة" في مدينة إيلات، وهو المعبر الحدودي مع مدينة العقبة الأردنية، حيث حاول وفد من قادة البلديات الإسرائيلية دخول المملكة.
وكان من بين الحضور في الوفد "الإسرائيلي"، المدير العام لبلدية موديعين عيليت، والمدير العام لمجلس بنيامين الإقليمي في السامرة، وهم رؤساء بلديات أو مستوطنات في الضفة الغربية، حيث طلبوا دخول الأردن في جولة تعليمية، لكن مسؤولي الحدود الأردنية أمروا أعضاء الوفد برفع قمصانهم بهدف التأكد من كون أعضاء الوفد يرتدون أي ملابس يهودية دينية أم لا.
وأفادت القناة العبرية بأن السلطات الأردنية سمحت للمشاركين من الوفد "الإسرائيلي" الذين لم يرتدوا زيا يهوديا محددا، مثل "الكيباه" أو غطاء الرأس، أو "الطاليت" ويوضع على الكتف، بعبور الحدود المشتركة، بينما تم منع دخول أولئك الذين كانوا يرتدون ملابس دينية.
ومن جانبها، أوضحت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية أن المسؤولين الأردنيين حاولوا بشتى الطرق التأكد من عدم دخول الوفد "الإسرائيلي" بأي رموز أو علامات دينية داخل المملكة، وأن الشخصيات التي سُمح لها بالدخول تم التأكد من عدم إحضارهم لأي رموز دينية يهودية.
سبوتنيك
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
15:23
التحكم المروري: حركة المرور كثيفة من ذوق مصبح مرورا ب صربا وصولا الى ساحل علما
-
15:06
جمعية كشافة الرسالة الإسلامية تنعى المسعف غالب حسين الحاج من بلدة شيحين
-
14:52
معلومات عن استشهاد مسعف وإصابة مدنيين في الغارة "الإسرائيلية" على بلدة طيرحرفا في جنوب لبنان.
-
14:06
واشنطن بوست: دعم واشنطن المستمر للحملة العسكرية "الإسرائيلية" في غزة يقوض مصداقيتها، ومبيعات إدارة بايدن من الأسلحة "لإسرائيل" تنتهك الحدود القانونية.
-
14:05
واشنطن بوست: أسلحة أميركية استخدمت في حالات كثيرة تم خلالها تجاهل القانون الدولي، والجيش "الإسرائيلي" يتصرف في غزة بتجاهل منهجي للقانون الإنساني الدولي.
-
14:04
مكتب الإعلام الحكومي في غزة: نحمل الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية عن أي كارثة قد تؤدي لوفاة المرضى، ونطالب بتزويد مستشفى شهداء الأقصى وجميع المستشفيات بالوقود فوراً، ونفاد الوقود في مستشفى شهداء الأقصى خلال 48 ساعة يهدد بوقوع أزمة إنسانية.